Quantcast
Channel: د.جوزيف زيتون
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

طبعاً فحوص ال DNA تؤكد علم التاريخ و علم الآثار

$
0
0
=طبعاً فحوص ال DNA تؤكد علم التاريخ و علم الآثار
نتيجة فحص ال DNA الخاص بي … كانت كما يلي :
كنعاني ( الكنعانيون ) : 3132
آموري ( الآموريون ) : 3806
كنعاني + آموري : 4692
بيزنطي “رومي” + كنعاني : 6294
كنعاني + هيتيتي ( الحثيون ) : 6772
كنعاني + ليدين ( يوناني إغريقي ) : 7342
بيزنطي ( رومي ) : 8.92
بيزنطي ( رومي ) + أموري ( الآموريون ) : 9207
هيتيتي ( الحثيون ) : 10.49
ليدين ( يوناني اغريقي ) : 10.56
طبعاً فحوص ال DNA تؤكد علم التاريخ و علم الآثار الذي كنت دائماً أؤكد عليه و هو أن :
الروم في هذا المشرق ، هم مزيج من الشعوب التي سكنت هذه الأرض على التوالي منذ بدء البشرية. قبل الفينيقيين، الشعوب الأولية، ثم الكنعانيون وشعوب البحر “من جزيرة كريت” والحثيون و الآموريون واليونانيون بشكل خاص الذين امتزجوا مع الفينيقيين مشكلين الحضارة الهلينية بلغتها اليونانية ، وفيما بعد الحضارة الرومية بلغتها اليونانية ودينها المسيحي …
طبعاً المقصود بالبيزنطي أو الرومي ليس عرق معين بل هو المزيج الفينيقي الهليني ( الكنعانيون + الحثيون + و الآغريق اليونان و الآموريون ) …
أن البحر المتوسط كان هو المحور الذي تمحورت حوله حياة الفينيقيِّين والإغريق ، فتفاعلوا وتزاوجوا ، وخلقوا معاً ابنتهما المسماة : ” الحضارة الهلينية بلغتها اليونانية” ، والتي أخذت الطابع المسيحي “الرومي” فيما بعد ، وهي التي ينتسب إليها يونانِيُّو اليوم والقَبارِصة والروم في المشرق الأنطاكي والأوروشَليمي .
حصل التمازج “الشرقي الفينيقي – البلاسجي اليوناني” لتنشأ منه حضارة مميزة اسمها “الحضارة الهلينية” ، انتشرت في الساحل المشرقي “سوريا- لبنان- فلسطين” وقبرص واليونان ، وتطورت بشكل طبيعي جداً وأعطت الحضارة “الرومية” .
علم التاريخ يعتمد على علم الآثار ..
والآثار توفر للتاريخ المصدر المادي للمعلومة الذي لا يقبل الشك … فكيف اذا كانت فحوص ال DNA تؤكد الآثار والتاريخ ؟ …
اسم حضارتنا هي “الحضارة الرومية” لكن جذورنا “مشرقية” او “من الاناضول” او “من اثينا” او من “بيروت” او من “اللاذقية” … لا فرق . نحن نختلف عن غيرنا في اننا اخذنا حضارة لنا مميزة باتساع رقعتها الجغرافية، “حدودها كل المسكونة” … وكانت عاصمتها “روما الجديدة” اي القسطنطينية . ومنها اخذنا اسم حضارتنا “الروم” ، ف”صنعناها” و”اثريناها” وبنيناها ، واعطيناها خصوصياتنا ومميزاتنا المشرقية و”امتزجنا بالقوميات جميعها” في كل هذا المدى المتوسطي الذي وحدته الامبراطورية الرومية البيزنطية انذاك . نحن لم نتميز “بنعرة اقليمية انفصالية” ولا “بنعرة قومية تقسيمية” … بل تمسكنا ب”كل المدى المتوسطي المشرقي” … واعطيناه الوجه المسيحي … ومزجنا الحضارات الوثنية القديمة ، وجعلنا “المسيح محورها الاوحد” ، ودمرنا الهتها الصماء ، وخرج من هذا الامتزاج “العرقي “حضارة مميزة” اسمها “حضارة الروم” امتدت من دمشق الى القسطنطينية الى أثينا … الى كل الارض . وفي كل الارض ، وحيثما حلت حضارة الروم ، حملت “بعضاً من المشرق الانطاكي” وبعضا من جزيرة كريت ، وبعضا من اثينا ، وبعضا من اورشليم … هذه حضارتنا الغنية ، حيث تكون تحمل في طياتها “كل الحضارات القديمة” ، وهذه مميزات الروم في هذا المشرق …
أن البحر المتوسط كان هو المحور الذي تمحورت حوله حياة الفينيقيِّين والإغريق، فتفاعلوا وتزاوجوا، وخلقوا معاً ابنتهما المسماة: “الحضارة الهلينية بلغتها اليونانية”، والتي أخذت الطابع المسيحي “الرومي” فيما بعد ، وهي التي ينتسب إليها يونانِيُّو اليوم والقَبارِصة والروم في المشرق الأنطاكي والأوروشَليمي.
حصل التمازج “الشرقي الفينيقي – البلاسجي اليوناني” لتنشأ منه حضارة مميزة اسمها “الحضارة الهلينية” ، انتشرت في الساحل المشرقي “سورية- لبنان- فلسطين” وقبرص واليونان ، وتطورت بشكل طبيعي جداً وأعطت الحضارة “الرومية”.
 الكنعانيون الفينيقيون الأبجدية ونقلوها الى اليونانيين القدماء، حيث استعملوا واياهم ابجدية واحدة لقرون، وسكنوا جنبا الى جنب في معظم المدى المتوسطي، وتزاوجوا وتفاعلوا وتصاهروا، قبل ان يندمجوا معا فيما بعد، في اطار الحضارة الهلينية الواحدة، بلغتها اليونانية.
الكنعانيون، كتبوا لغتهم بداية، بالحرف الكنعاني الذي نقلوه الى اليونانيين. ثم كتب الكنعانيون لغتهم بالحرف اليوناني ( وهو ذاته الحرف الفينيقي مع بعض التعديلات).
اللغة الفينيقية بقيت حية الى جانب اليونانية، اندثرت الفينيقية بعد اعتناق ما تبقى من الوثنيين الفينيقيين للمسيحية خاصة بعد دمار معابد فقرا، افقا ومعابد ادونيس….،لكنها في بيروت وفي القسم الشمالي من فينيقيا الطبيعية ، اي جبال العلويين بقيت حية حتى القرن السادس، واثار هذه الديانة لا زال واضحا في عقائد النصيريين الحالييين على ما يقول المؤرخ الفرنسي الكبير رينيه دوسو، ايضا بقيت اللغة البونية، الفينيقية (باللفظ الرومي) حية حتى مجيء المسلمين العرب الى تلك البلاد …
صفحة نسور الروم

Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

Trending Articles