(الأشهر الخمسة القادمة هي المؤثرة و الاخطر من أكثر من 100 عام )
لماذا الاشهر الخمسة القادمة ربما ستكون الاكثر تغييراً و الاسوأ منذ أكثر من 100 عام ماضية ![🤔]()
![🤔]()
ما يجري الآن في العالم و كما كتبت في الاشهر الماضية .
أننا قادمون على وضع اقتصادي صعب جدا نظرا لما يدور على الساحة العالمية من صراعات و تنافس على قيادة العالم .
و صرحت في احد الفيديوهات و منذ اكثر من شهرين بشكل جلي تماماً .
إن الصراع في العالم الآن و بكل صراحة و دون لف و دوران و نفاق سياسي و مجاملات و كذب هو :
( صراع يهودي مالي عالمي فقط )
ل بقاء الدولار اليهودي
و ليس الامريكي
يسيطر على العالم .
هذه هي الحقيقة
هذا هو السبب الرئيس لكل ما يدور في العالم من صراعات و حروب و احتلالات و أحزان و قتل و دمار للأبرياء في العالم في ما مضى و خاصة الآن .
و كما ترون أن المال و المادة هو الإله القوي .
و من يريد أن يتداعى بشكل مثالي و يعترض على هذه الحقيقة .
ادعوه للنظر حوله .
لو سورية تملك المال الآن لتجاوزت هذه المحن .
انظر إلى مزارع و مشخات الخليج و بسبب المال و النفط كيف تتصرف .
بدوان يتصرفون في العالم ك طرزان .
ف من المستحيل ثم من المستحيل
أن تقبل مافيا مئات التريليونات من عائلات المال اليهودي العالمي المهيمنة على الولايات المتحدة الامريكية و العالم
أن يخسر الدولار مكانته أو حتى يتنازل أو يشاركه قطب آخر بالتحكم و السيطرة على الاقتصاد العالمي و العالم .
و هذا ما يسبب و سيسبب صراعات و تصفيات مميتة و وجودية للبقاء على هذه السيطرة .
بوتين يصارع على بقاء روسيا
و مافيا المال اليهودي تصارع للبقاء بالسيطرة على العالم .
هل يحتاج العالم و السلام و الامن العالمي
لهذه الصراعات و التصفيات ![🤔]()
![🤔]()
![🤔]()
.
.لا يهم .
المهم أن يبقى المختارون و وسائل قوتهم و اسلحتهم المالية القاتلة التي تحاصر سورية و لبنان و روسيا و وووووووووووو كل دولة تتمرد و تخرج عن سيطرتهم .
الصراع ديني صرف
لبقاء سيطرة و تحكم ملة خاصة بالعالم بوسائل اقتصادية أو عسكرية .
فطبيعة الانسان النفسية الفطرية
ميالة للتجمع و الاجتماع
و تفتش عن روابط غريزة القطيع المشتركة التي تجمعها في رباط واحد مع اقرانها مع الاخذ بعين الأعتبار الفوارق الشخصية بين فئات القطيع الواحد
و هذا المحور الديني هو باختصار شديد محور الصراع العالمي
ليس منذ هذه السنين المعاصرة فحسب .
أبداً ف منذ أقدم العصور
و الدين هو من يتوج الاباطرة و يحرك الجيوش لأسباب ظاهرها ديني وباطنها اقتصادي بعكس اليوم .
و لكن الدافع و المحرك واحد
مخطئ من يعتقد بأن الصراع بين غرب و شرق هو لخلاف في سياسات وايديلوجيات واخلاقيات انسانية و حقوق انسان و عدل و حقوق و احترام سادة دول .
كل هذا هراء و كذب .
ومهما عظم الشخص أو على شأنه ممن يديرون البلدان العظمى سيبقى تحت أعين و رعاية رجال
و يتبع ولاءه ل .
للبابا
الحاخام
البطرك
الإمام
الدي لاما
الشيخ .
من يتمرد و يتجاوز الولاء لهؤلاء اللذين يمثلون الله الذي هو محور الوجود و الكون في القطيع بعصرنا حتى الآن .
سيكون خارج السرب
و سيكون منبوذ .
لا احد حتى الآن استطاع الافلات
بما فيهم و بالتحديد العائلات المالية اليهودية المسيطرة مالياً على العالم و عبر قرون عديدة مضت .
فكيف ستوافق هذه العائلات و هذه الطائفة أن تتخلى أو تتشارك بما وصلت اليه من سيطرة على العالم مع طرف أو قطب آخر .
هل من أمل في البقاء على هذه السيطرة ؟؟؟
( الاشهر الخمسة القادمة ) ستكون مؤثرة جدا و مفصلية لبداية قطب آخر بشكل جدي .
ف بماذا تحبل الاشهر الخمسة القادمة لتشكل هذا التغيير المحوري في العالم .
اولاً :
ما تمخض ( حتى الآن ) عن الحرب الاوكرانية الغربية x الروسية .
كان شرارة التمرد و الثورة على تراكمات هيمنة مطلقة تقريباً منذ عقود و من حقبة الحرب العالمية الأولى .
فالتخطيط المسبق منذ سنين من القطب المالي اليهودي و الاتحاد الاروبي لتدمير الاتحاد الروسيي
كما حاصروا اقتصادياً و دمروا الاتحاد السوفيتي من قبل .
كان مخطط له باستعمال اوكرانيا عسكريا و الحصار الاقتصادي .
كما خططوا لحصار واستخدام داعش لتدمير سورية.
و ما انتصار روسيا في هذه الحرب العسكرية حتى الان واستنجاد زيلنسكي بيهود العالم
لاستعمال و استخدام ( قوة و قوات شعبنا الامريكي ) اللذين يسغلوها ابشع استغلال لمصلحتهم الخاصة .
الا دليل على هيمنة اليهود دولارهم علي شعبنا الامريكي و العالم أجنع
ثانياً :
معاداة الصين
الغباء السياسي بشمل الصين مع الاتحاد الروسي و توصيفها بالعدو الاول ك قوة اقتصادية عظمى اولى منافسة لهم في العالم .
دعم بشكل قوي جداً صمود الاتحاد الروسي في حربه مع اوكرانيا و الغرب عسكريا و اقتصادياً من خلال التبادل التجاري بالعملات المحلية و صفقات التبادل الكبرى .
ثالثاً :
التغيير الخطير الذي يحدث الأن في أمريكا الجنوبية حديقتنا الخلفية و الذي لا يولوه مسؤولينا الاغبياء أي اهتمام .
:::: خروج كولومبيا النفطية بعد عقود من السيطرة الامريكية إلى القطب الآخر .
:::: خروج الاكوادور أيضا إلى القطب الآخر .
:::: و في ((( الشهر العاشر )))
أي بعد 4 أشهر
سيكون ( التغيير الخطير و المدوي)
خروج البرازيل الكتلة الاقتصادية العالمية الكبيرة من عباءة امريكا و عودتها للقطب الآخر الشرقي .
و اقول منذ الان و بكل ثقة :
أن ماسح الاحذية اليساري ( لولا دا سيلفيا )
سيخرج من السجن و سيعود للسلطة
و يعود بالبرازيل بشكل غير مسبوق لحضن القطب الشرقي .
و هذه العودة ستكون مدوية
و ستكون بيضة القبان
لترجيح كفة التوازن العالمي
و ستساهم في تحرر العالم من هيمنة ( الدولار اليهودي ) .
أي القطب الواحد الذي يسيطى على العالم .
لأن الحديقة الخلفية انسلخت بمجملها تقريبا من اللحاف الامريكي .
فلا المكسيك
و لا كوبا
و لا غواتيمالا
و لا فينزويلا .
و لا السلفادور
و لا كولومبيا
على علاقة جيدة بالولايات المتحدة و بالتالي القطب الغربي .
رايعاً :
الظروف الطبيعية و مشيئة الخالق .
إن قوة و سطوة طاقة الغاز الروسي هو بمثابة رسن في رقبة اروبا المتمردة الوقحة .
سيما أن روسيا تحتل المرتبة الاولى في الانتاج بالعالم و لا رسن بديل لاروبا عن الرسن الروسي .
و بما ان بوتن قد حول و حصر شراء الغاز الروسي للروبل بدل الدولار و للعملات المحلية الاخرى لبعض الدول الصديقة .
فإن الدولار تلقى الصفعة القاسية و بدأت تظهر نتائجها الأن و لاحقاً بشكل تضخم مأساوي في المحور الغربي .
و سيكون مأساوي جدا على اروبا و اليورو أيضاً مع هبوب نسمات التلج على اروبا في الاشهر القليلة القادمة .و مطلع العام القادم دون أي مصر طاقة كافي يسد مكان حجم الغاز الروسي و يعوض النقص في اروبا .
حتماً سيولد قطب جديد بكل معالمه الاقتصادية و العسكرية .
سترون الحكومات الاروبية تتهاوى عندما سيأتي الشتاء قاسياً هذا العام و الاعوام الثلاث القادمة في ظل البرد و مستويات التضخم المرعبة و الغير مسبوقة من أكثر من 100 عام ستودي لمجاعة لا محال في اروبا و سينعكس ذلك على بقية أرجاء العالم .
هذه هي اخطر احداث الخمسة أشهر القادمة .
مهيب ملوحي
مركز شام للدراسات الشرق أوسطية.