خربشات سياسية…25 ايار 2020
مجرد فشة خلق…ابدأها: انا لا اتمنى الا الخير للجميع…
هذه هي ثوابتي وجيناتي الفطرية والمكتسبة هكذا رباني اهلي وهكذا ربيت اولادي…وهذه هي اخلاقي السورية المحبة كما سورية امنا المحبة للجميع…
اعتقد ان وليس تعصبا لسوريتي اعتقد ان كل السوريين طيبون متسامحون وانقياء… ولايتمنون الا الخير حتى للأعداء الباغضين لهم، وخلال السنوات العشر المنصرمة هي السنوات العجاف التي اسموها تارة الربيع العربي واطوارا ثورة الحرية والكرامة وماهي الا فورة رعاع خونة طعنوا امهم وشعبهم من الظهر والصدر باعوا انفسهم لعدو الوطن الذي مولهم فقتلوا ودمروا واستباحوا ولايزالون يدمرون ويسرقون ويحرقون المحاصيل والاراضي الزراعية والكبار فيهم قبضوا بالدولار والريال واليورو ثمن الخيانة والصغار يسيرون في ركاب المحتل ويتقاضون رواب استمرار تخريب الوطن وتدميره ولا يزالون واعلامهم وصفحاتهم شامتة…
كم ظهر لسورية وشعبها وجيشها من اعداء وباغضين وساهموا بتدمير سورية وقتل شعبها وخاصة من مدعي حقوق الانسان…من أميركا المستعمر الجديد الى الاستعمار القديم المطرود من ديارنا الشامية بكفاحنا امثال بريطانيا وفرنسا…وتركيا والكيان الصهيوني…ومن اسميناهم يوما إخوة واشقاء من ال يعرب…
ولكن ماحصل ويحصل من ارتداد الارهاب الى مدبريه ومموليه ورعاته في بلادهم وحصل قبلا في كل من هذه الطغمة العدوة، وسقوط ضحايا ابرياء، قد يدفعني للشماتة، وانا خجل من ضعفي البشري هذا…ولكن مجرد تذكر مليون ضحية سوري بريء شهيد وجريح ومعطوب ومخطوف مدني وعسكري وعائلات باكملها ابيدت… عدا عن تهجير نصف السوريين يدفعني وانا اسف الى احتمالية الشماتة البادية في تفكيري والمترجمة بقولي:” أن طباخ السم لابد أن يذوقه…” ولن اخجل لان دماء ابناء واشقاء ابرياء سفحت ظلما وعدوانا… على مذبح غدرهم التكفيري ومن اوجدهم… واعراض هتكت ومقدرات الوطن دمرت حتى المستشفيات وسيارات الاسعاف وسرقت وسرق كل شيء حتى الآثار… ولازلنا كما في الشمال الواقع بعضه تحت الاحتلال التركي كما في محافظة حلب وفي جبال اللاذقية وادلب…وكما في الشمال والشرق الواقعين تحت الاحتلال الاميركي من حقول نفط وغاز في الحسكة الرقة ودير الزور مع عصاباتهم من داعش ونصرة وتركستان و…وقسد …ويحصل من تفجيرات في عفرين الرقة ودير الزور والحسكة وحرق اراضي وحقول الغلال والغابات… و… وتسير الدماء البريئة انهاراًويعم الدمار بمايفوق اربعمائة مليار دولار
وداعش والنصرة وكل التكفيريين لم يهبطوا علينا من المريخ….بل هم اي هذه الدول الباغية كتركيا وكبريطانيا وفرنسا وبلجيكا والمانيا والعربان…والزعامة المطلقة لاميركا هم من صنعه ودربه وموله وذبحوا شعبنا…فلاباس أن ارتد بعضه عليهم وسيرتد كله لامحالة …
فليذوقوا من الذي اذاقونا منه خلال هذه المدة الطويلة وقد بدأنا بالسنة العجفاء العاشرة عبر داعش والنصرة واذناب الاتراك ومرتزقة اردوغان والعدو الصهيوني وكل التكفيريين…ظلما وعدوانا وحقدا مابعده من حقد…
ليذوقوا قيراطا فقط من ٢٤ قيراط…
وان كان من سقط هم من الابرياء المدنيين متمنيا كسوري ذبيح قدم من عاءلته الصغيرة شهداء وضحايا، ومن عائلته الكبيرة سورية، شهداء وضحايا بدون حصر…
متمنيا أن ينال اصحاب القرار وطغمتهم الشيطانية “الحاكمة بامرها” بظلم الدول الصغيرة وشعوبها… جزاء وفاقا على ماجنت ايديها المخضية بدماء السوريين الابرياء ودمار احلى وطن في العالم…سورية الحبيبة وتهجير شعبها… وتجويع من صمد منه بحرق عملته الوطنية وارضه الزراعية…
ولكن” الله يمهل ولا يهمل “واترك له أن ينتقم لضحايانا المظلومين، ولسوريتنا الحبيبة الذبيحة…