خربشات سياسية 24/5/2020 دموع التماسيح…!
مع كل الدروس المستفادة من الحرب العدوانية الشرسة على الدولة السورية وشعبها لم نعد نستغرب أي موقف من الدول الاستعمارية الغربية الممثلة لمنظومة الصهيونية العالمية الراعية للإرهاب وأدواتها من أنظمة المنطقة.
فهذه الدول لا يصحو ضميرها وحرصها على المدنيين والأطفال والمستشفيات إلا عندما يبدأ الجيش السوري عملية لتحرير منطقة سورية من الإرهاب.
ولا تستفيق إنسانيتها في الأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن وفي المنابر الدولية ووسائل إعلامها إلا عندما تكون عصاباتها الإرهابية منهزمة وفي حالة انهيار تام.
ولا يعلو صراخ هذه الدول إلا عندما تحقق الدولة السورية انتصاراً جديداً سواء في الميدان العسكري أو السياسي.
لقد تناسى هؤلاء أن الدولة السورية تقوم بواجبها في تحرير أراضيها من كل تواجد للعصابات الإرهابية أو غير شرعي من أي جهة كانت.
كما يتناسى هؤلاء أن ما تقوم به الدولة السورية لتنفيذ هذا الحق والواجب مسنود على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوانين الدولية والوطنية والدستور السوري.
لكن ما يثير الاشمئزاز من مواقف الدول الاستعمارية وأدواتها أنها تتناسى حقيقة أصبح يعرفها الجميع وهي أن تحالفهم العدواني برئاسة الأمريكي ارتكب جرائم وحشية في كل منطقة سورية تواجدوا فيها ومدينة الرقة خير شاهد على ذلك حيث أظهرت الصور حجم الدمار الذي أحدثته في المدينة بحجة محاربتها لتنظيم داعش الإرهابي وقد أكدت التقارير الدولية أن مشاهد الدمار في الرقة تذكر بمشاهد المدن المدمرة في الحرب العالمية الثانية.
اليوم وبالامس سرقة النفط والغاز السوري من الحقول في مناطق الاحتلال الاميركي وعصابة قسد الانفصالية والاصح داعش الجديدة لأن الصانع والممول الاميركي واحد وهو الاله الابيض…
حرق المحاصيل الزراعية وحقول القمح في مناطق الاحتلال الاميركي والداعشتين القديمة وقسد لكسر ظهر العشائر العربية الرافضة للاحتلال الاميركي والاستيلاء الكردي المدعوم من الاحتلال الاميركي، وفي مناطق الاحتلال التركي وعصاباته…وفي مناطق الخلايا الارهابية التكقيرية المدعومة من العدو الصهيوني في الجنوب السوري…وحرق الغابات في جبال اللاذقية والتي تحت سيطرة ارهابيي اردوغان في الشمال وادلب وشمال حماه
بالتأكيد لا نستغرب مواقف هذه الدول التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان والمدنيين بعدما انكشفت الحقيقة التي باتت واضحة بأن هذه الدول هي من أنشأت العصابات الإرهابية ومنها داعش والنصرة والقاعدة وغيرها لتكون الأداة الشيطانية لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها.
وفي النهاية ومهما كانت مواقف هذه الدول فإن الدولة السورية ومن معها من حلفاء وأصدقاء ماضون في تنفيذ مهمة تحرير سورية من كل وجود إرهابي وأجنبي غير شرعي مهما علا صراخ رعاة الإرهاب ومهما تباكوا على أيتامهم من الإرهابيين ويوم النصر النهائي على الإرهاب بات قاب قوسين او أدنى.