عشر حقائق تاريخية عن الاغريق قد تكون مثيرة للاشمئزاز
نشر موقع “آف.بي.ري” الروسي تقريراً استعرض فيه بعض الحقائق عن الحضارة الإغريقية التي تعتبر من أثرى الحضارات وأعرقها في العالم، والتي يرتبط تاريخها بالفلسفة والأساطير، إلى جانب العديد من العادات الغريبة.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمه موقع”عربي21″:
إن تذوق شمع (الصملاخ) أذن المريض كان من بين الممارسات الشائعة لدى الأطباء الإغريقيين القدامى، لتشخيص المرض. ويعزى هذا التصرف المقزز إلى اعتقاد الأطباء بأن لكل سائل بيولوجي طعماً خاصاً به، وأن أي تغير يطرأ عليه يشير إلى الإصابة بمرض معين. لذلك، كان الطبيب الإغريقي يضع إصبعه في أذن المريض لتذوق شمع الأذن، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن طريقة تعاملهم مع بقية سوائل الجسم الأخرى.
وذكر الموقع أن وضع زيت الزيتون على الجسم كان من بين الأمور التي يقوم بها الرياضيون قبل بداية التدريبات، ليتم إزالته فيما بعد من الجسم، مختلطا بالعرق والغبار، بواسطة كاشطات معدنية. ويتم جمع هذا الخليط وبيعه لأغراض طبية، ومن بينها التخفيف من حدة التوتر العضلي.
والأمر المثير للدهشة أنّ الإغريقيين القدامى كانوا يقبلون على شراء واستعمال هذا الخليط.
وأورد الموقع أن الإغريق القدامى كانوا يعتقدون أن النساء أكثر عرضة للحساسية، ولمعالجة بعض الأمراض استخدمت النساء بعض الطرق المثيرة للاشمئزاز. فعلى سبيل المثال، ينبغي للمرأة تناول خليطاً يتكون من النبيذ وبراز البغال مباشرة بعد عملية الإجهاض.
وبين الموقع أن سكان اليونان القديمة، يعتقدون أن عطس المرأة بعد الجماع، يندرج ضمن وسائل منع الحمل. ولكن، في حال كانت هذه الطريقة غير فعالة، ولم تقدم النتائج المرجوة، يقوم الزوجان بتحضير عجينة من الصمغ والعسل يتم وضعها على الأعضاء التناسلية. وعموما، كانت هذه الوسيلة غير ناجعة في منع الحمل.
وأفاد الموقع أن الإغريق القدامى من عامة الشعب، كانوا يستخدمون الحجارة أو شظايا السيراميك دائرية الشكل بدلا من مناديل الحمام بعد قضاء حاجتهم. أما الأغنياء فكانوا يستخدمون قطعا من الإسفنج لقضاء حوائجهم.
وأورد الموقع أن علماء الآثار عثروا على بعض الحجارة التي كانت توضع على أيادي وأقدام ورؤوس الموتى في بعض قبور الإغريق القدامى. ويظن العلماء أن الإغريقيين كانوا يعتقدون، أن هذه الحجارة تحول دون خروج الموتى من قبورهم. وعلى الرغم من أن الحضارة الإغريقية معروفة بالفلسفة والتفكير العقلاني، إلا أن ذلك لم يساعدها في التخلص من بعض الخرافات. ومن المرجح أن الخوف من الزومبي هو الذي دفع الإغريق القدامى إلى القيام بمثل هذه الممارسات مع موتاهم.
وأوضح الموقع أن معايير جمال الرجال عند الإغريق القدامى، كانت ذات طابع خاص ومنفرد. ويتجلى ذلك في جميع اللوحات الجدارية، ورسومات المعابد، وتماثيل الآلهة والرياضيين، حيث يكون جسم الرجل رشيقاً ومفتول العضلات وذا عضو تناسلي صغير جداً. ومن ناحية أخرى، كان الرجل القبيح يظهر في رسومات الإغريق بأعضاء تناسلية مثيرة.
وأكد الموقع أن القوانين اليونانية تُلزم الطلاب بنزع جميع ملابسهم عند ممارسة التمارين الرياضية، داخل القاعات المخصصة لهذا النشاط، نظرا لعدم امتلاكهم لزي موحد.
في المقابل، يتعرض الطالب الذي يرفض الامتثال لهذه الأوامر للتوبيخ الشديد ويتهم بالتفكير البربري.
وذكر الموقع، تاسعاً، أن الرجل في العصر الحديث يعبر عن حبه للمرأة من خلال إهدائها باقة من الزهور، أو علبة من الشوكولاتة، على عكس الرجل الإغريقي القديم الذي كان يرمي بتفاحة للمرأة التي يحبها، وقد يعبر هذا التصرف في معظم الأحيان عن رغبته في الزواج بها.
وأشار الموقع إلى أن المرأة اليونانية القديمة التي ترغب في الزواج لا بدا أن تتبع معايير الجمال الإغريقية، على غرار تكثيف حاجبيها الذي يمنحها مظهراً جذاباً.
في المقابل، تقوم الفتاة ذات الحاجبين الخفيفين برسم حاجبيها أو إلصاق وبر الحيوانات على حاجبيها لجعلهما يبدوان أكثر كثافة.
(عربي 21)