Quantcast
Channel: د.جوزيف زيتون
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

زيتونتنا السورية…شجرة باركها الله منذ الخليقة…ولم تكن دوماً إلا محظية السماء…من سورية المهد

$
0
0
زيتونتنا السورية… شجرة باركها الله منذ الخليقة… ولم تكن دوماً إلا محظية السماء…من سورية المهد
عُرفت سورية عبر التاريخ منذ نشوء الامبراطورية الرومانية منذ65 ق.م انها مخزن غلال وقمح رومة، ومن زيتونها وزيته أُنيرت قناديلها…
 تعود ولادة شجرة الزيتون إلى ليالي الأزمنة الغابرة… وتتداخل قصتها مع نشوء وتطور الفكر والمعتقد والحضارة حول حوض البحر الأبيض المتوسط … لينتقل مكنونها الزاخر بالحياة…. ليعيش أبدا مع المجتمعات البشرية الأخرى على الأرض…
ومن المؤكد أن شجرة الزيتون انطلقت من بلادنا إلى بقاع الأرض… وأثبتت ذلك التنقيبات الأثرية… والدراسات العلمية النباتية التي تبحث في أصول أنواع النباتات.
 غير أن الاهتمام بالدراسات التاريخية لدى للشعوب الأخرى في حوض المتوسط… أغنت مكتباتهم التراثية بأساطير وشواهد عن شجرة الزيتون… دون أن تحجب حقيقة الاعتراف بموطنها الأصلي السوري المعروف… في حين تختزن آثارنا الكثير مما يمكن عن نقدمه للعالم… وتبقى مكتباتنا فقيرة جدا… تنتظر من يرفدها بما تختزنه أوابدنا الأثرية.
– أكدت الدراسات والبحوث أن 
– أولى أعمال زراعة واستثمار شجرة الزيتون بدأت في سورية منذ أكثر من /6000/ عام.
– عرفتها شعوب المنطقة باستثناء البابليين والآشوريين الذين تأخروا في زراعتها واستخدام منتجها. وهذا ما ينفي ما أراد أن يروج له الصهاينة… وفشلوا… بأنهم أتوا بها الى فلسطين من بابل.
– هنالك تجمعات برية متناثرة لها في غابات سورية وأحراشها كأحراش الزبداني والسويداء والقنيطرة وصافيتا والقدموس…
وبواديها كقمم جبال البلعاس وعبد العزيز في البادية السورية.
– انتقلت الشجرة من سورية الى آسية الصغرى، فاليونان فبلاد البلقان من جهة، والى فلسطين (وفلسطين قلب سورية لذلك السيد المسيح له المجد سوري) ومصر فالمغرب العربي ومنه الى أوربة من جهة أخرى.
◘ – مملكة ايبلا وشجرة الزيتون 
زيتونتنا السورية... شجرة باركها الله منذ الخليقة... ولم تكن دوماً إلا محظية السماء...من سورية المهد
زيتونتنا السورية… شجرة باركها الله منذ الخليقة… ولم تكن دوماً إلا محظية السماء…من سورية المهد
– بينت الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع التي تمت في منطقة ايبلا بشمال سورية… أن أشجار الزيتون كانت موجودة في بلادنا منذ أكثر من 6000 عام. وقد ذكرت الموسوعة البريطانية 1985 وكذلك الموسوعة الأمريكية 1987… أن وثائق ورسائل ايبلا العديدة التي تعود إلى الألف 3 ق.م تظهر بأنها كانت منطقة ذات تجارة واسعة ومنها تجارة زيت الزيتون.
– وقد حملت بعض ألواح إيبلا أول توثيق رسمي في التاريخ حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت.و ضم هذا التوثيق نحو 12 لوحة يعود تاريخها لعام 2400 ق.م.وهو أول توثيق رسمي في التاريخ حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت
– تصف اللوحات الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون التي تعود ملكيتها للملك والملكة. كما تعتبر جرار الزيت الضخمة – التي وجدت أيضا في التنقيبات الأثرية للمملكة – إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون..
– يبين أرشيف اللوحات أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و 7000 جرة من أجل الشعب…
وبحساب أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن كميات الزيت المتداولة كانت كبيرة وتقارب 700 طن… ينتجها ما يقارب 1465 هكتاراً من الأرض الزراعية.
– تظهر أهمية هذه المعلومات اذا علمنا أن عدد سكان إيبلا الأكاديين في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة… بمعنى أن صناعة زيت الزيتون كانت في مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان… وقد ٌقدمت البرهان الحفريات الأثرية التي بينت وجود علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا… ودليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء “Brindisi.” وعليها ختم يحمل اسم هذا الميناء المحتفظ باسمه ووجوده على الشاطىء الايطالي الى اليوم.
– بينت الدراسات أيضا… أن حلب كانت تستورد زيت الزيتون من ”ايبلا“… مما يعني أنه كانت هنالك معرفة بالأهمية الاقتصادية لزراعة الزيتون والقائمة على وجود فائض للتصدير وتوفر وسائل للنقل.
– أضافت الوثائق أيضا… أن سعر وحدة الوزن لزيت الزيتون كانت تساوي 5 مرات عن مثيلتها من النبيذ و2.5 عن مثيلتها من زيت السمسم والكتان.
– أضافت الوثائق أيضا… أن زيت الزيتون كان يدفع ضريبة للقصر، كما كان القصر يعطي زيت الزيتون مقابل بعض الخدمات بمثابة النقد.
– أضافت الوثائق أيضا… أن مجتمعات مملكتي ماري وايبلا كانتا تستفيدان من المخلفات الثانوية لشجرة الزيتون كحرق الورق المتساقط والأغصان ومخلفات عمليات العصر (العرجون).
◘ أما في أوغاريت
بالتأكيد إن وجود الزيتون والزيت هما من أكثر اكتشافات أوغاريت انتشاراً حيث تعود إلى ما قبل الألف الثالثة للميلاد، وتشير وثائق القصر الملكي إلى الانتشار الواسع لتجارة الزيت التي كانت تتم بين أوغاريت والمناطق المجاورة لها، كما توجد وثائق تشير إلى الانتشار الواسع لزراعة الشجرة في محيط المدينة وفي البساتين المحيطة.
وفي نصوص أوغاريت المكتشفة إشارات كثيرة إلى شجرة الزيتون ومنتجاتها وفوائدها وطرق الصناعة وأهمية الزيت الأوغاريتي إقتصادياً ودينياً….
وقد وجدت لها من خلال أعمال التنقيب الأثري في المواسم الأثرية السابقة في أوغاريت على معاصر وتجهيزات هامة لاستخراجه..يعود تاريخها الى فترة البرونز الحديث /1500-1200/قبل الميلاد..
لقد ورد زيت الزيتون في العديد من نصوص أوغاريت أكدت ترجماتها على أهميته الاقتصادية بالنسبة لهذه المملكة العظيمة…
فقد أكدت هذه النصوص التي أكتشفت في القصر الملكي الكبير وفي بيت /راشبابو/رئيس السوق في أوغاريت ..ومنزل /أورتينو/ ..كلها تحدثت عن إرساليات ضخمة من الجرار الفخارية الكبيرة..الممتلئة بزيت الزيتون الأوغاريتي صدرت إلى قبرص ..
مما يدل على ضخامة التجارة الأوغاريتية أمام تجارة قبرص..
يذكر أن تعبئة الزيت كانت تتم باستخدام جرار فخارية وجد الكثير منها في “أوغاريت” كما في “ماري وإيبلا”، وفي مناطق متعددة من شواطئ ومناطق البحر المتوسط، وكانت له قياسات محددة مع أوعية تعبئة معيارية محددة، وأن عصر الزيتون باستخدام “الباطوس” قد استمر إلى فترة قريبة في قرى الساحل السوري قبل أن تستخدم التقنية الحديثة في العصر.
◘ – الفينيقيون وشجرة الزيتون 
أول من زرع أشجار الزيتون في حقول منتظمة هم الفينيقيون منذ حوالي 3000 عام ثم في ممالك الداخل السوري (ايبلا وماري)
– تشير المكتشفات الأثرية في أوغاريت (نص الوثائق RS8.213 وPRUV27) إلى انتشار حقول الزيتون فيها والتي تعود إلى الألف 3 قبل الميلاد. بينما يشير نص الوثيقة RS51,75 ونص الوثيقة RS20,168إلى تجارة الزيت التي كانت تتم بين أوغاريت و المناطق المجاورة لها.
– بدأ الفينيقيون خلال القرن 16 ق.م يروجون بشكل تجاري لشجرة الزيتون, فشحنوا غراسها في سفنهم كما تؤكد الرسومات الجدارية المكتشفة في عديد المناطق ومنها اليونان وإيطاليا… وكانت أولى محطاتهم الجزر اليونانية. وقد روجوا في تجارتهم زيت الزيتون تحت اسم السائل الذهبي المعطر.
.
نشر الفينيقيون زراعة شجرة الزيتون في شبه الجزيرة الايطالية خلال القرنين 14 و12 ق.م, ووصلوا بها إلى اسبانيا في القرن 11 ق.م خلال أوج سيطرتهم البحرية.
.
أنشأ الفينيقيون في القرن 5 ق.م بساتين الزيتون في جنوب فرنسا عند تأسيسهم لمدينة مرسيليا Marseille والتي كانت تسمى آنذاك مساليا Massalia…
وعندما خرج زيت الزيتون من مرسيليا كسلعة تجارية أسمته بعض المناطق القريبة مسلينا Maslina… ويحمل هذا الاسم الى اليوم كما في بلغاريا ورومانيا  وصربيا والجبل الاسود وكرواتيا…
هذا… ويعتبر القرن 5 ق.م حقبة انتشار شجرة الزيتون في معظم مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وبالأخص على شواطىء المغرب العربي.
تابع اليونانيون والرومان مسيرة الفينيقيين بزراعة الشجرة المقدسة في كل مكان من أوربة المتوسطية… لينقلها من اسبانيا كريستوف كولومبوس معه من اسبانيا الى أمريكا عام 1492..
– لم يحل العام /1560/ إلا وعرفتها المكسيك والبيرو وكاليفورنيا والتشيلي والأرجنتين… حيث ما تزال حية أولى الأشجار المنقولة وتعرف باسم”اروكو Arauco “ .
◘- التنقيبات الأثرية السورية في حضارات ما بعد الميلاد
– التنقيب الأثري الذي تم في مناطق الشمال السوري، وبالتحديد في مناطق المدن المنسية التي ازدهرت في الألفية المسيحية الأولى، كشف عن وجود العديد والعديد جدا من معاصر الزيتون في هذه التجمعات البشرية التي فاق عددها عن 800 تجمعاً بشرياً.
– اكتشفت البعثة الأثرية العاملة في محافظة ادلب 17 معصرة للزيتون في منطقة حارم يرقى تاريخها إلى العصر الروماني في القرن 6 المسيحي.
– بعثة أثرية أخرى اكتشفت في موقع داحس في جبل الزاوية 20 معصرة خلال تنقيبها بالموقع لأكثر من 20 عاما.
.
– شجرة الزيتون… باركها الله على أرض سوريتنا منذ الخليقة…فأنتجت زيتاً ثميناً رغم الجفاف… و أعطت الإنسان من حفنة زيت… أول قنديل نور يبعثر الظلام…
شجرة الزيتون السورية المباركة في الأساطير والاديان 
◘ في الاساطير
– لأنها شجرة معطاء فوق التصور الإنساني فإنها قد تسللت إلى النصوص المقدسة، وأصبحت هي بحد ذاتها شجرة مقدسة لدى كل شعوب الأرض، فتروي الأساطير
– أن آدم حين اقتربت منيته أرسل ولده “سبت” إلى الجبل ليستجدي ملاك الجنة الأرضية وكانت تحت حمايته، فأعطى الملاك إلى “سبت” ثلاث بذور من شجر الخير والشر، وأوصاه أن يضعها في فم آدم المتوفى، وبعد دفن آدم في جبل طابور( يقال إنه قاسيون في دمشق- ك) نبتت البذرات الثلاث وأعطت جذوراً وسوقاً وتكونت شجرة الزيتون وشجرة الأرز وشجرة السرو
.
– يذكر هوميروس اللمعان الخاص لزيت الزيتون في المصباح.
زيتونتنا السورية... شجرة باركها الله منذ الخليقة... ولم تكن دوماً إلا محظية السماء...من سورية المهد
زيتونتنا السورية… شجرة باركها الله منذ الخليقة… ولم تكن دوماً إلا محظية السماء…من سورية المهد
– أريستيو أبن أبولو والحورية سيرين نصحا اليونانيين زراعة الزيتون.
– ولد رومولوس وريموس مؤسسا مدينة روما تحت أغصان الزيتون.
◘- شجرة الزيتون في حياة شعوب المتوسط 
– نقلت روما عن الفينيقيين معالجة تعب أقدام المحاربين بدهنها بمحلول زيت الزيتون مع رحيق الخزامى Lavande… ووقف نزيف الجروح بأوراق الزيتون.
– مباركة وحماية أجساد الأطفال المولودين بمسحها بزيت الزيتون.
– في ايطاليا أعفي من الخدمة العسكرية من يملك بستانا للزيتون.
– تزيين مآثر الحكام والقادة المحفورة على الأعمدة الحجرية بأغصان الزيتون.
– تزيين أواني القصور الملكية برسوم لشجرة الزيتون.
◘- شجرة الزيتون… بحر من الرموز 
-• شجرة الزيتون… رمز الديمومة والأمل 
يسرد الشاعر الإغريقي هوميروس: حرق البرابرة الغزاة كل شيء بما فيها أشجار الزيتون… وفي اليوم التالي وبتكليف من الملك خرج الإغريق ليقدموا الذبائح على الأكروبول… فوجدوا أنه لم يخرج من الأرض المحروقة سوى فرع أخضر جديد على طرف ساق شجرة الزيتون الملطخة بالسواد.
-• شجرة الزيتون… رمز المغفرة والسلام
اختير غصن الزيتون من الله، لتحمله حمامة السلام، ولينبىء نوح بنهاية الطوفان، وبأن المياه تتراجع، أنها رمز المغفرة و السلام…
-• شجرة الزيتون… رمز النصر 
استخدمت أغصان الزيتون لتتويج القادة المنتصرين العائدين من الحرب… ولتتويج الفائزين في الألعاب الأولمبية القديمة في أثينا.
-• شجرة الزيتون… رمز القوة 
اشتهرت شجرة الزيتون بخشبها المتراص والثقيل والصلب، ومن خشب الزيتون صنعت ”نبوت“ هرقل..
-• شجرة الزيتون… رمز السلام العالمي 
اختيرت أغصان الزيتون لتحيط بالكرة الأرضية في علم الأمم المتحدة….
◘- شجرة الزيتون باركتها الديانات السماوية 
• في المسيحية اعتبرت الشجرة رمزا للسلام والتعميد والقيامة.
• شجرة الزيتون كانت شاهدا استثنائيا في حياة السيد المسيح له المجد حيث صلى واعتكف ووعظ ودفن في أرض بستان الزيتون، وفي جبل الزيتون.
– في سر مسحة المرضى نستخدم زيت الزيتون المقدس بالصلاة وخاصة في اربعاء صلاة الزيت في الاسبوع العظيم المقدس.
– في سر التثبيت بالميرون المقدس الذي يمسح به المعمود للتثبيت في المسيحية، ويعد زيت الزيتون العنصر الاكبر واحد اهم عناصر زيت الميرون المقدس.
• في الإنجيل المقدس
– ذكرت شجرة الزيتون وزيتها في الانجيل المقدس في /140/ موضعاً، منها قصة السامري الصالح الذي صب زيتاً وخمراً على جراح المجروح الذي ضربه اللصوص وتركوه بين حي وميت…
-في احد الشعانين استقبلت جموع اورشليم المسيح له المجد بأغصان الزيتون وسعف النخيل وفرشوا ثيابهم على الارض ليدوسها الجحش بن أتان الذي كان يسوع يركبه وهم يهتفون:”اوصنا في الاعالي مبارك الآتي باسم الرب.”
– اختار السيد المسيح له المجد بستان زيتون ليقيم صيامه وصلواته في الاسبوع الاخير وفي الليلة التي تم فيها القاء القبض عليه بخيانة يهوذا.
– صعد السيد المسيح له المجد الى السماء من جبل الزيتون في اقامتنا للصعود الالهي في الاربعين التالية لقيامة المسيح.
.
في الاسلام نور الزيت من نور الله يضيء طريق البشر.
– يذكر القرآن الكريم شجرة الزيتون في الكثير من الآيات منها 
– سورة النور (35): ((اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )).
– سورة المؤمنون (20): ((وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين )).
– سورة النحل(11): (( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون)).
ختاما نقول
– شجرة الزيتون… لأنها سورية المهد، تحيا وتبقى.
– شجرة الزيتون… خالدة خلود الأرض التي أنجبتها.
– شجرة الزيتون… لا تموت… انها الشجرة الألفية الوحيدة على كوكب الأرض.
– شجرة الزيتون… تفترش الأرض… والمنحدرات… والهضاب… والسهول… والتلال… والكثبان.
– شجرة الزيتون تمتلك الأرض… وتخترق الصخر والحجر…
شجرة الزيتون أينما وجدت… تنحني للرياح وتبقى… تجاور البحر وتبقى… تتعايش وتبقى… متباعدة تبقى… حتى وحيدة تبقى…
– زيتونتنا السورية… شجرة باركها الله منذ الخليقة… ولم تكن دوماً إلا محظية السماء…
والشاهد الاوحد على مصداقية تاريخنا السوري.
مصادر البحث
موسوعة الزيتون العلمية
الدكتور سمير ميخائيل نصير  
بتصرف واسع منا د.جوزيف زيتون

Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>