الألفاظ والمصطلحات والأمثال السورية الجميلة
سقى الله الشام، وذكريات الشام، واهل الشام
المقدمة
لدينا مجموعة كبيرة من المصطلحات الشامية الفريدة منها، والبعض مشترك مع بقية المناطق السورية ونقصد بها في دائرة سورية الكبرى التي تتماثل فيها الحياة الاجتماعية وطبيعة السكان وطعامهم وعاداتهم وتقاليدهم في كل شيء وهي ممتعة نتذكر فيها تراث الآباء والاجداد.
•عَكّيد الحارة: وهو عقيد الحارة أي القبضاي(الأبضاي) الأكبر الذي لا تُعقد الأمورولايُبتُّ فيها إلا بإذنه، وهذا يذكرنا بنظام الفتوة بمصر، ولا علاقة للعكيد بالجيش لا من قريب ولا من بعيد.
أبضاي: قبضاي كلمة تركية أصلها قباداي ومعناها الخال الغليظ، ويقصد بها طبقة الشجعان ومثلها زْكّرتْ، وفي مصر يسمى فتوة، ويكثر القبضايات من استعمال كلمة الخال عند مخاطبة الغير، ويمتاز الواحد منهم بالمروءة والشهامة وإغاثة الملهوف والدفاع عن العرض والمال ومبادئ الشرف وحسن المعاملة وعدم الاعتداء، وهناك نوع من القبضايات يستعمل قبضة يده وقوته الجسدية للإساءة إلى الناس وهو من الأشقياء.
زْكّرْتْ جمعها زْكّرْتيّة: كذلك زْكِرْتاوي وجمعها زْكِرتاوية: الشجاع والهمام والكريم، والمساعد للغير، وصاحب المروءة والشرف، وهو اسم آخر للقبضاي، والكلمة عربية مشتقة من الذكر الذي يتصف بالشدة والفحولة على عكس المرأة التي تتصف بالنعومة.
نَخْوَجيَّة: مفردها نَخْوَجي، وأصل الكلمة نخوَة أي هِمَّة، وأضيفت إليها اللاحقة التركية (جي) التي تدل على صاحب مهنة أو صاحب ميزة بارزة، فيكون المعنى أصحاب النخوة والهمة والرجولة.
زَنْكيل: زنكين كلمة تركية تعني الغني أو الثري.
بِرنجي: كلمة تركية تعني الأول، أي نخب ممتاز، متميز.
رجل دغري: دوغري كلمة تركية تعني مستقيم، أي رجل مستقيم، ونحن نقول “امشِ دغري” أي على طول، دون أن تحيد عن الطريق- بخط مستقيم.
دُوز دغري: دوز كلمة تركية معناها مباشر، بالضبط، ودغري كلمة تركية معناها مستقيم، أي سر مباشرة ً، دون أن تحيد عن الطريق.
على دُوز بارة: دوز كلمة سبق ذكرها، والبارة عملة عثمانية تساوي 40/1 من القرش، والمعنى ستحصل على حقك بالتمام والكمال وبالضبط غير منقوص حتى آخر بارة.
سَرْسَري: كلمة فارسية الأصل تعني سافل، منحط، سيء الخلق.
بلطجي: جمعها بلطجية – مصطلح مكون من كلمة بلطة، وهي الفأس، واللاحقة التركية (جي) الدالة على صاحب مهنة أو صاحب ميزة بارزة، ومعنى بلطجي حامل البلطة من رجال الإطفاء، ثم تحول المعنى ليدل على الشخص الذي يستعمل قوته في الإساءة لغيره والتعدي على الناس، وأورطة كلمة تركية تعني جماعة، وأورطة بلطجية جماعة من البلطجية.
بلهموطي: من يأكل حقوق الغير، بخيل وانتهازي، أي مستعد لأن يبيع أقرب الناس إليه في سبيل الوصول إلى مبتغاه.
عَونطجي: أصلها أونطجي، وهي كلمة تركية تعني النصَّاب والمحتال والكاسب من الحرام، والعاطل عن العمل ، ومن لا يوثق بكلامه ودأبه القيل والقال. قلبت الهمزة إلى عين ويسمى ذلك في اللغة عنعة بني تميم.
عَوَايني: جمعها عَوَاينية، هو الشخص الواشي الذي يراقب الناس وينقل أخبارهم للمتنفذين أوللسلطة، أي العميل والخائن، والعين في اللغة الفصحى الجاسوس.
داسوس: في لغة أهل الشام جاسوس.
الحالوش: الشره الذي يتناول من كل أصناف الطعام ولا يشبع.
فجعانة: تأكل بنهم كأنها لم تشاهد أكلاً أو طعاماً من قبل (حالوش). وعكسها “عينها شبعانة”، وليس لها علاقة بالفقر والغنى ويمكن أن تكون إنساناً غنياً ولديها هذه الصفة غير المحببة.
•أندبوري: هو الشخص المفلس، الفقير، المتسكع، المستعطي والذي لا يملك شيئاً
•مَنْفَخْجي: مغرور ومتكبر ومنفوخ مثل الطبل، شايف حاله على الفاضي والمليان
ما معو نكله: مفَّلِّسْ لا يملك شيئاً.
كحتة: بخيل.
حوبة: ساذج لا يعرف كيف يدبر أموره.
فهلوي: كلمة فارسية الأصل تطلق على من يتميز بالجرأة وسعة الحيلة، يعني الشاطر الذي يمتاز بسرعة البديهة.
تومبلجي: أوتومبيل كلمة انكليزية تعني الآلة التي تتحرك ذاتياً، وقد اصطلح العرب على تسميتها بالسيارة، واللاحقة التركية (جي) تعني صاحب مهنة، أي سائق سيارة أو مالكها.
مَعْمَرْجي: بَنَّاء، وهي مكونة من مَعْمَر بمعنى مكان البناء واللاحقة التركية جي الدالة على صاحب المهنة.
الطَيَّان: هو الذي يدلس جدران البيت وسطحه بالطين أي القَصَّار، ويبدو أن الطيان في ذلك الزمان هو نفسه المعمرجي.
خواجه: كلمة فارسية معناها معلم، رئيس، تاجر، وخواجه العتالة أي رئيسهم ، وصارت تطلق في عصر الانحطاط العثماني ومطلع القرن العشرين بتحقير على المتقدمين اجتماعياً ومهنياً من غير المسلمين كالمسيحيين واليهود.
شنتير: عجوز مسن، وتقال للفتى الطويل الذى بلغ سن البلوغ، يعني أصبح كبيراً بما فيه الكفاية ولذلك يجب على الأجنبية أن لا تحسر رأسها أمامه. والدارج وصفه بكلمة “قد الشنتير”
كراكون: كلمة تركية أصلها “قراغول” ثم حرَّفها العرب إلى كراكون وتعني “مخفر الشرطة”.
نظارة: معتقل
دَرَك: رجال الحرس، أو الشرطة والنسبة إلى الدرك دركي. والضابطية (الزابطية)هي قيادة الشرطة.
كومندان: قائد ميدان- كلمة عربية دخلت إلى اللغة الانكليزية فأصبحت قومنديان، ثم عادت إلى اللغة التركية بلفظ قومندان وبعدها استعملها العرب بمعنى قائد عسكري، أو قائد شرطي، وهي رتبة مقدم.
كوميساريه: كلمة فرنسية تعني مفوضية الشرطة أو الأمن العام، والكوميسير هو المفوض السامي الفرنسي في سورية.
فرمان: كلمة فارسية الأصل تعني إرادة سنية أي أمر، أو مرسوم يصدره السلطان العثماني أو الوالي، وفي عهد الاستعمار الفرنسي أمر يصدره الحاكم العسكري الفرنسي.
أول باشتان، ثاني باشتان: (باش) كلمة تركية تعني الرأس أو الرئيس، و(تان) كلمة تركية تعني نقطة، فيكون المعنى أول نقطة رئيسة، ثاني نقطة رئيسة وهكذا دواليك، ويبدو أن العرب أضافوا كلمتي أول وثان للتوضيح المفرط.
كسر الصُّفرة: تناول طعام الفطور، وهي لفظ فصيح فالصُّفرة هي الجوع، أي كسر جوعه.
أرض الديار: باحة البيت الدمشقي، وهي مفتوحة للسماء، او دار سماوية، ووسطها بحرة ماء وحولها أحواض الشجر والأزهار، وتمر منها، أحياناً، ساقية ماء، وللبيت العربي في دمشق ديار بَرّاني وديار جُوّاني.
ليوان: مصطلح يستخدم منذ العصور القديمة للإشارة إلى القسم المسقوف من باحة الدار بحيث تحيط به ثلاثة جدران فقط، وهو يستعمل للجلوس ولاستقبال الضيوف في أشهر الصيف لرطوبته.
العدسة: قصرمل وكلس تُمَدْ في أرض الديار وفي غرف البيت العربي بدلاً من البلاط.
البَحْرة: بحيرة ماء صغيرة داخل كل بيت دمشقي، أو في الأحياء، على طرفها أحياناً رأس سبع أو رأسان يتدفق منهما الماء على البحرة، ويكون في وسطها نافورة ماء عالية.
مَشْرَبية: ورد في مسلسل بيت جدي أن الصبي كسر المشربية والخابية ومعنى المشربية هنا قلة الماء أو إناء للشرب مصنوع من الفخار.
خابية: إناء فخاري لحفظ المؤونة كالزيت وغيره، ويسمى هذا الإناء في فلسطين بالجرة. •· بُؤْجة: البقجة كلمة فارسية تعني صُرَّة من الثياب.
سَفرطاس: وعاء مكون من طبقات يتخذه المسافر لحفظ الأطعمة والمأكولات (حافظة للأكل)
بوايكية: مخزن كبير للحبوب والقطاني وتطلق ايضاً على اصحاب البايكة، وفي دمشق كان سوق البوايكية فيه كل ما يتعلق بأنواع الحبوب والقمح والشعير، والبايكة كذلك المخزن والأسطبل.
الرَّفش: ما يجرف به التراب ونحوه، المجراف
كردان نص رقبة: طوق من ليرات ذهب أو فضة يتدلى على نصف العنق.
مبرومة: إسوارة من ذهب تلبسها المرأة في معصمها، والمبرومة كذلك حلوى من الكنافة المحشوة بالفستق الحلبي، والفعل برم الشيء أداره وحوّله من جهة إلى أخرى أي فتله.
يضرب بالمَنْدل: يستعمل أدوات السحر والشعوذة للإطلاع على المخفي حيث يقوم المشعوذ بوضع الماء، أو الزيت في إناء ثم يقرأ عليه العزائم والرقي، والإيمان بهذا يسمى لدى أهل دمشق زعبرات أي خزعبلات..
دستور: كانت كلمة دستور تقال كفاتحة لأخذ الإذن من الجن في الشروع بعمل معين، فعند الإقدام على الدخول إلى مكان يقال دستور يا أسيادي، أي إسمحوا لي بالدخول أو الكلام، وهذا من المعتقدات الشعبية، وكلمة دستور فارسية الأصل وتعني الإجازة والقاعدة التي يعمل بموجبها.
طاسة الرعبة: هي طاسة نحاسية رُسِمت عليها آية الكرسي والمعوذتان وبعض الزخارف كي تتدخل العناية الإلهية وتخفف الرعب والضغوط النفسية، وكان تقدمها صاحبة المنزل لأولادها وجيرانها في حال تعرضهم لحالة من الفزع والرعب من خلال التخيلات والمنامات المزعجة كي يشربوا منها. وتسمى هذه الطاسة، كذلك، طاسة الروعة، طاسة الخضة أو الخوفة، وهي اليوم نادرة جداً.
سَكْب الرصاص: طريقة لفك السحر باتباع الخطوات التالية: أولاً إذابة الرصاص في المقلاة، ثانياً وضع قدر على رأس المريض فيه ماء، ومن ثم سكب الرصاص المذاب عليه، وفي المرحلة الأخيرة قيام الكاهن بقراءة تعوجات الرصاص والتكهن لمعرفة الأمور الغيبية، أو ما يسميه الساحر إخراج السحر، أو المرض بعد سماع طقطقة الرصاص الحار عندما يلتقي بالماء.
كعب الدست: معنى كلمة الدست في العامية المرجل الكبير من النحاس وهي فارسية الأصل، وكعب تعني أسفل، وفي دمشق يقولون عاقبه من كعب الدست أي عاقبه عقاباً شديداً، وضربه من كعب الدست أي ضربه ضرباً مبرحاً، يقولون من ويستعمل المصطلح كذلك للشتم والتوبيخ والتقريع.
حُط بالخرج: لا تعبأ بما يقال.
باجوء: معناها فم كبير، وأم باجوق الثرثارة.
تيتي: كلمة تركية معناها الجدة
•خانُم: كلمة تركية معناها سيدة وفي مصر هانم
مئنزعة: شايفه حالها، متكبرة
مبلضمة: ثرثارة، كثيرة حكي
شاضومة: امرأة قوية وثرثارة، وتشضمت شضماً تحدثت بقوة وعنف
شِرِنِّة: جمعها شِرِنّات وهي كالشاضومة غير مرتبة وتحب الكلام غير المنمق وكثرته.
نايط: كسلان، بليد، بطيئ الحركة وبارد
بَوَّاق: خائن، ناقض للعهود وغدّار، وهي كلمة منتشرة بين البدو في سورية
محشوم: معصوم عن الكذب.
مْوَجَّبِة: تعرف الواجب وتحترم الأعراف
حردانة: هي التي هجرت عشها الزوجي وعادت إلى بيت والدها زعلانة
خْطَي: مسكين لا ذنب له، حرام
جِفِص: جلف وغليظ
مْسَمَّاوية: وفي رواية أخرى سَمَّاوية هي الحية التي تنفث السم من أنيابها كناية عن المرأة الحقود التي تبث السموم من لسانها.
شالوحة أو مشلعطة: فارعة الطول ونحيفة
شَلْفُون: كلمة آرامية تعني الشاب الصغير
آرْحة/قارحة:هي المرأة الفاجرة التي إذا فتحت فمها لا تغلقه، أو امرأة لديها خبرة وحربوقة.
أرْعَة/قرعة: مكشوفة الرأس، والمرأة الدمشقية في ذلك الزمان تمتنع عن الكشف عن رأسها أمام الغرباء.
سحنتها بتقطع الرزق: وجهها يجلب الفقر
نَئَّاء/نَقَّاق: غليط وثقيل دم، سمج وملحاح
مئنّف: يعني لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب
شنتيانة: سلاح أبيض قديم، وهو عبارة عن سيخ أو سيف معدني مرن يتسلح به القبضايات ويوضع حول الخصر على شكل حزام بحيث يكون جاهزاً للاستخدام عند أي مشاحنة، أو تهديد، أو إساءة لعرض أو لشرف.
يتمألس: يسخر من، والمقالسة السخرية، وأصل الكلمة في العبرية قيلس.
سِرِّي مِرِّي: ذهاباً وإياباً بشكل متكرر
شندي بندي: من يتكلم بدون طعم أو داع، أي شَروي غَروي: وهو الذي يتكلم كلاماً بلا معنى، أي كلمة من الشرق وكلمة من الغرب..
شندي: عداً ونقداً (كاش)
شي بيحط العئل بالكف: مثل شامي بمعنى شيء عجيب لا يُصَدِّقه العقل
خُوش بُوش: خوش كلمة فارسية معناها حسن وجميل وجيد، وبوش كلمة تركية معناها فارغ أو بدون نفع، ومعنى المصطلح صحبة قوية أو صداقة متينة بين طرفين بدون منفعة.
إيدي بزنارك: مصطلح يفيد شدة الرجاء والتمسك الشديد بالشخص، ومعروف أن أقوى مسكة هي مسك الخصر أو الزنار.
تئبِرني: دعاء معناه “أفتديك بروحي، لتعيش وتقبرني بايديك”
تْشكلِ آسي: تعبير يفيد شدة حب المتكلم للمخاطب، والشرح الدقيق لكلمة آسي هو ورد الآس الذي يوضع على القبر، وتشكل آسي يعني تضع الورد على قبري، ويدل ذلك على الرغبة في الموت قبل الحبيب، وهناك تفسير آخر وهو أنه من عادة أهل الشام عند زيارة القبور غرس نبات الآس على القبور تيمناً بالعرق الأخضر، ومعنى العبارة الدعاء بطول عمر المخاطب حتى يموت القائل قبله ويغرس الآس على قبره.
عُود يقعد رزك: أي اجلس ولا تحرك ساكناً، والمعنى الأدق لمصطلح: يقعد رزك يعني أن تموت والناس يأكلون رز، إذ من المعروف أنه عندما يموت شخص يقيم أهل الفقيد وليمة ويطعمون الناس أوزي على روح الميت، والأوزي أكلة معروفة في الشام.
أوضة: كلمة تركية عثمانية تكتب (أوطة) وتلفظ (أوده)، ويلفظها أهل الشام ومصر (أوضة)، وأهل اليمن (عوضة)، وسكان الأرياف في فلسطين والعراق(أوظة)
السائط: الساقط هو مفتاح باب البيت، والساقوط قفل الباب، والساقطة مطرقة الباب وتكون من الحديد على شكل حلقة أو يد الإنسان.
داكونة: غرفة تحت الدرج.
دخلوشة: جمعها دخاليش وهي ممر ضيق وصغير، أو فجوة، أو مكان صغيرغير مضاء في جانب البيت.
بيت سَيَّاح نيَّاح: بيت واسع ومريح، يسيح فيه الماء ويبرك فيه الجمل. ويستعمل الشوام كذلك بيت ترمح فيه الخيل للدلالة على سعته.
طُنْبُر: عربة ذات عجلتين يجرها حمار أو بغل أو حتى شخص، وأصحاب الطنابر(الطنبرية أو الطنبرجية) في دمشق هم الذين يوزعون المازوت على البيوت، والكلمة تركية الأصل، والحنطور جمعها حناطير: عربة لها أربع عجلات أواثنتان يجرها حصان وتستعمل في نقل المسافرين وأمتعتهم وهي كذلك كلمة تركية
دولاب: جمعها دواليب هو خزانة، عجلة الطنبر، عجلة السيارة
ترامواي: قطار كهربائي، وهي كلمة انكليزية
تْرِين: كلمة إنكليزية تعني القطار
كوران: التيار الكهربائي
يِصْطِفل: يعمل ما يريد فهو حر، وفصيحها: يفتصل
زَعْوَطت: صرخت وارتعبت، أما كلمة زلغطت فمعناها زغردت فرحا، ومنها كلمة بوجىء/ بوجق من الباجوق وهي كلمة تركية تعني صاحب الصوت العريض الذي يصل الى مرحلة الزعرنة.
كلامك طابو: كلامك موثوق فيه، أنت ثقة، والطابو هو سجل العقارات والأراضي الذي بموجبه يحظر على الناس الدخول إلى الأرض بدون إذن من صاحبها. ويقال طَوَّب البيت على اسمه أي سجله باسمه في دائرة الطابو فصار ملكاً خالصاً له.
حُجَّة البيت: سند امتلاك البيت مذيل بأسماء وبصمات شهود الحال الذين حضروا مجلس عقد البيع.
بنوب: ابداً، بتاتاً
بَرْكي: أو بركدن… أصلها بلكي، وهي كلمة تركية أو فارسية بمعنى ربما أو من المحتمل.
سِبِرْها سِبر اخواتك: ما ينطبق على أخواتك ينطبق عليها، ونقولها ايضاً سعرها بسعرهم.
جواز أُبُرْصي: هو زواج مدني غير شرعي لذلك لا يرضى عنه الناس، وكان يتم إجراؤه في جزيرة قبرص.
بَغَجاتي: البَغْجه كلمة تركية تعني الكعك أو الحلويات، والباغجاتي صانع الحلويات
كُول وشْكور: حلويات من الرقائق المحشوة بالفستق الحلبي، وأصل المصطلح: كل واشكر ربك على نعمته
العَوَّامِة: نوع من الحلويات المشهورة في الشام، وهي عجين مقلي بشكل طابات صغيرة وتسقى بالقطر بعد إحمرارها، وتسمى كذلك لقمة القاضي
مدلوءة: المدلوقة هي كنافة شعيرية تفرك يدوياً مع السمن والسكر على النار ثم تُغطّى بالقشطة وتزين بالفستق الحلبي
هيلطية: حليب مطهو بدون سكر ويضاف إليه النشا والمستكة، وعند تماسكه يقطع ويوضع في زبادي ويضاف إليه القطر ويزين الوجه باللوز والفستق الحلبي.
تِرم: موعد، وموسم، مثلاً ترم العنب: موسم قطف العنب.
شِحُّو/لِيكُو/ شعو/ ليكوك: هذا هو، تحريف شوفو.
شِحّها/لِيكَهَا: ها هي/هذه هي
شنططة: بهدلة وتعكير مزاج، وتقال على سفر متعب…
البوابيري: المتخصص بتصليح بوابير الكاز، وهي حرفة انقرضت تقريباً. والبابور في العهد العثماني هو القطار(جحش الدولة) أوالسفينة اللذان كانا يعملان بالبخار، ثم أطلق اسم بابور أو ببور على الجهاز الذي يعمل على الكاز المضغوط في داخله، والبابور أو الوابور كلمة إيطالية وقيل فرنسية الأصل.
الفواخيري: صانع الأدوات الفخارية، وفي سورية عائلة تسمى الفواخرجي.
حَواري: حارات الشام
اسْطُوح جمعها أساطيح: سطح البيت العربي
مْفَزلك: صاحب فذلكة أي فلسفة وفبركة وحبك.
نْرُوح كلنا دَبْلَكِه: يُقضى علينا على أهون سبب، نروح ببلاش بلا ثمن على الفاضي.
يبعتلو حُمَّى: تصيبه حمى ويمرض- دعاء على شخص تكرهه.
فِش نيعو: فِش معناها اقتلع، ونيعو معناها فمه أو حنكه، والمقصود انتقم منه شر انتقام، وتقال ايضاً إفشل نيعو
العين الطرّاءة: عين الحسود، وتقال هذه العبارة للسخرية من المتكلم إذ لا شيء فيه يحسد عليه
أطرميز: القطرميز وعاء زجاجي لحفظ المربيات والجبن والمخللات والزيتون، ويسمى الكبير منه بالمرطبان/ المطبران، وكلمة قطرميز تركية.
الماعون: الشيء الذي يُعار كالإناء والدلو والسطل والفأس ونحو ذلك. وهناك جملة: “ليش تخطف الكباية من راس الماعون”، والمقصود بها هو تأنيب الشخص الذي يأخذ أول الكلام ويترك بقيته.
ضَرَّاب السُّخن: هو الحداد أو صانع الزجاج، ويطلق هذا التعبير على الانتهازي الذي يضرب على الحامي، وهو تعبير ليس بعنيف إنما فيه نوع من التحبب أكثر من الشتم. وهناك تفسير آخر يفيد الدعوة بالمرض والحمى الشديدة، وخلاصة القول أن هذا المصطلح يطلق على أشياء يكرهها المتحدث ولا يريد قولها.
اعمل مَكُّوك في الحارة: قوم بجولة خاطفة في الحارة، او روح روحة رجعة مثل مكوك الحايك.
فاشوش: فاض، فارغ
آووش: قاووش: كلمة تركية الأصل معناها سجن
مكموش: مقبوض عليه، او كمشو اي قبضوا عليه.
عناصر التحرّي: رجال الأمن العام (المخابرات)
السرايا: السراي كلمة تركية معناها قصر أو بيت فخم، والسرايا هي دار الحكومة، أو الدولة، او مبنى رئاسة مجلس الوزراء. او دار البلدية، او المحافظة، او الولاية. خستة خانة: مصطلح فارسي مكون من كلمتين: خَسْتة معناها الضعفاء أي المرضى، وخانة معناها بيت أو مأوى ، والمقصود من بيت الضعفاء أو بيت المرضى هو المشفى، والجمع خستة خانات.
سجن القلعة: المقصود سجن القلعة في دمشق، وقد بقي هذا السجن من العهد العثماني إلى عام 1979م حين تحولت القلعة إلى مبنى أثري بعد نقل سوق الخجا الذي كان يغطي واجهة القلعة الى منتصف شارع الثورة وكان مخصصاً للحقائب والملبوسات العسكرية.
حاصرونا حصار السفربرلك: حاصروا الحارة كحصار السفربرلك، والسفربرلك مصطلح عثماني استعمل كثيراً في الحرب العالمية الأولى وكان في حرفيته انتقال الجيش العثماني الى قناة السويس براً لقتال الحلفاء هناك، كما ويعني إعلان النفير العام وفرض التجنيد الإجباري على جميع البالغين من سكان الدولة العثمانية، ولذلك كان الجيش يفرض الحصار على حارات الشام لئلا يهرب الرجال من العسكرية، وترافق هذا المصطلح بزمانه مع مجاعة سفر برلك.
فِرَاري: وجمعها فرارية، كلمة أُطلقت في العهد التركي على الفارين من التجنيد العسكري، وفي عهد الاستعمار الفرنسي على الثوار الفارين من الجيش والمطلوبين للمحاكمة (مطاليب)
الأخذعسكر: هم الذين يسوقون الشباب للخدمة العسكرية او سوق العسكر، والمصطلح عثماني رغم أن الكلمتين عربيتين
نكت الدار: فتشها تفتيشاً دقيقاً وخلال ذلك قلبها رأساً على عقب، ونكت الحيطان والارض تعني نقض وهدم الحيطان، وقلع بلاط الارض.
أُوفرتايمية: هم أولئك الذين يعملون ساعات إضافية بعد الدوام الرسمي، والمصطلح أصله إنكليزي مكون من كلمتين: الأولى أوفر والثانية تايم أي الوقت الزائد، او وقت اضافي.
بْري عليك: أحسنت صنعاً، وهي تحريف للكلمة الفرنسية برافو عليك
بونوي: كلمة فرنسية تعني تصبح على خير
بونسوار: مساء الخير بالفرنسية من كلمتين بون تعني طيب او جميل وسوار تعني مساء.
أورفوار: إلى اللقاء بالفرنسية من كلمتين اور و فوار
سِكُورِتي: كلمة فرنسية تعني أمن وسلام
ياخد دَبِل: يأخذ مضاعف وأصل الكلمة هو دَبِل في الانكليزية ودوبل في الفرنسية
دَرْمِل: انقلع أي أُغرب عن وجهي بسرعة، انصرف، إذهب.
كروج: انصرف
اندفس: أي نم أو انقبر
لاتْكَّرِّكْ عليه: لا تُلحّ عليه،
لاتقرقني : يعني لا تزعجني بالنق والقُرُقة هي الدجاجة التي تحضن بيضها وصغارها وهي لا تنفك تقرق او تنق.
تْكُورت: دعوة شخص غير مرغوب فيه لتناول الطعام وتأتي بمهنى تاكل السم
تْزَهْرم: قريبة من تكورت، وقد يقولها شخص بغضب عن نفسه فيقول بدي أتزهرم لقمة أي أريد أن اتسمم، والزهرمان سم معروف…
سَمّ الكَرَّاتي: يقال عندما يكثر الطرف الآخر من الأكل بمعنى: “ليسرع السم في بدنك”
بَرَّاد شاي أُكْرُك عَجَم: براد شاي هو إبريق لغلي الشاي، “أُكرك عجم” وهو صنف ممتاز وأسود غامق وثقيل، ويروى أن أكرك: كان اسم تاجر شاي مشهور من بلاد العجم، فسمي هذا الصنف باسمه، زمن وقوع بلاد الشام تحت الاحتلال العثماني، ومن الجدير بالذكر أن الدولة العثمانية كانت تستورد الشاي من الهند، ولا يزال الناس هناك في الهند يطلقون على نوع من الشاي اسم (اكرك) ومعناه في اللغة الأوردوية الجامد أو المضاعف كناية عن الشاي الثقيل. ويشرب الشاي في مقاهي الشام بعد كسره بالماء المغلي بالسماور، ويشرب هو والقهوة مع الأركيلة، كما أن الشاي العراقي الثقيل مشهور ويسمى في المغرب أتاي
شايات دمعة غير شكل: شاي مغلي له طعم آخر، والخمير شاي ثقيل… يكسر بالماء الساخن في المقاهي.
زهورات: الزهورات الشامية هي أنواع من الأعشاب البرية مثل البابونج واليانسون والنعناع والجوري..الخ، وهذه تخلط بالماء وتغلى على النار كالشاي، وكانوا يتداوون بها، ولا تزال مستعملة في الطب الشعبي حتى يومنا هذا.
معروك: يسمى في سورية كذلك خبز رمضان، وهو بين الخبز والكعك يضاف إليه السمسم، وعرك الشيء خلطه جيداً حتى أصبح متماسكاً.
كشكة: طبق شامي على الفطور أو العشاء يمكن اعتباره من المقبلات
أشة/ قشة: هي أكلة مشهورة تتألف من أمعاء الضأن التي تحشى بالأرز واللحمة المفرومة، والصنوبر وتوضع على النار حتى تنضج، ثم يسكب فوقها الزيت أو السمن العربي، ويسميها أهل حماة سختورة، ونحن نسميها الشختورة
شاكرية: قطع لحم مسلوقة مع لبن مطبوخ
فتة مآدم (مقادم): نوع من الفتات بأيادي الغنم مع اللبن والسمن والصنوبر، وفي بعض البلدان العربية تسمى فتة كوارع.
نيفا: نوع من الفتات الشامية، وهو خبز مقطع على وجه الوعاء المسقى بماء سلق الرأس، وتصف قطع من رأس الخروف المطبوخ ثم اللبن والطحينة والسمن والصنوبر تماماً كفتة المآدم والفتة بالدجاج، كالتسقية بحمص ببدوة وبالسمنة، والطريقة ذاتها بفتة الحمص بالزيت اي التسقية بزيتوهذه لايسكب فوقها السمن السائل الساخن.
لحشوه: لفوه، زجّوا به، أخفوه.
ما بغضر / مابقدر: لا أقدر، لا استطيع.
غض النزر: الامتناع عن النظر، ترك الأمر وتجاهله، وفي الفصحى غُضَّ الطرف أي اخفض بصرك
عليّ الطراء/الطُرباق: يقال هذا المصطلح لتفادي قول “عَليّ الطلاق”، وهو تلاعب في الالفاظ اقتضته الضرورة.
بالمشرمحي: ب “ألم نشرح” او بالقلم نشرح، وبالمعنى بالعربي الفصيح.
كلام مدوزن: كلام صحيح وموزون.
ولي على آمتي/ قامتي: دعاء على النفس عند حدوث مشكلة.
تكِّة: لحظة.
فشخة: خطوة.
سَحَّارة: تلفظ صَحَّارة وهي كلمة تركية تعني صندوق السفر تم استعملت للدلالة على صندوق خشبي لتعبئة الفواكة والخضراوات.
•سخام: سواد القدر، وليل سخام: أسود، كناية عن تعاطي المخدرات، أو القيام بعمل شنيع أو مكروه.
خود روح شوية: طول بالك، ومنها ايضاً لقوط نفس.
بورية: وتصغيرها بويرية سيجارة حشيش، والبورية كذلك الجوزة التي تصنع من قشر جوز الهند وتستعمل في التدخين.
غلة الدكان: مدخول الدكان من البيع.
جمعية: مخصص مالي يدفعه صاحب العمل لأجيره كل يوم جمعة.
من صمصومة أَلْبي: من صميم فؤادي، من أعماق قلبي يقال عند الفرح أو الحزن.
أَلْبي ناطف عليها: قلبي يسيل دماً شوقاً إليها، “مشتقلا/ مشتاق لها”
مرائي معكر: مزاجي معكر.
مأروء: منزعج ومتضايق.
أبو عَجْأه أو أبو عاجوءه: مغرور ومتباه.
خّوة: هي أن تأخذ ما تريد من الشخص الذي تريد بالقوة ولي الذراع، وتسمى الضريبة المجبية بهذه الطريقة إتاوة.
عالحديدة: فقير جداً لا يملك شيئا.ً
دق الحديد وهو حام: اقتنص الفرصة.
خنطأ منطأ: يوجد بينهما تشابه تام في المظهر الخارجي وفي أسلوب الكلام، او الخالق الناطق.
زِنَّيفة: زبانة، وزباني العقرب جمعها زبانيات ما تضرب به من طرف ذنبها، وسأقطع زنيفته أي بدي اقطع شوفة حاله ومنها معنصل اي شايف حالو،
مزنبر/ مزنبرة : كناية على قرن الفليفلة الحارة بيشلفط او بتشلفط شلفطا.
ليرة عُصْملّي: هي ليرة ذهبية عثمانية تساوي مائة قرش
برغوثة: البرغوث الكبير عملة عثمانية فضية كانت تساوي 100 بارة ولذلك سميت “أبو المية”، والبرغوث الصغير عملة عثمانية فضية كانت تعادل الخمسين بارة ولذلك سميت “أبو الخمسين”، وأصل الكلمة في اللغة التركية “برغوط”، وبر تعني واحداً وغوط تعني قرشاً
نِكْلِة: عملة أمريكية تساوي خمس سنتات، وهي مصنوعة من مادة النيكل
مَتْليك: عملة عثمانية قديمة تساوي عشر بارات، وأصل الكلمة في التركية متاليق
الخاتمة
في الحقيقة ليس من حصر لهذه المصطلحات الجميلة، وهناك مصطلحات لكلمات تخدش الحياء تحاشينا ذكرها، ونشير هنا الى ان مااوردناه اعلاه تناولته المسلسلات الشامية الجميلة وهي بدورها لم تأت على ذكر كل المصطلحات، وتحديداً تحاشت المصطلحات النابية وهذه معبرة جداً عن العادية…
ان هذه المصطلحات ومايشبهها من الامثال وقصص الأمثال هي ذاكرة الشعب عبر كل التاريخ وتم تداولها لذلك نجد انه مع مادي الزمان دخل عليها تحريف في الكلمة واللحن في السمع فصارت وكأنها مختلفة عن اصلها…
سقى الله الشام وذكريات الشام واهل الشام.