طبيبة التخدير ناديا الشايب
اول طبيبة تخدير في سورية
السيرة الذاتية
الاصل من بلدة معلولا الشهيرة، ولدت في دمشق سنة 1931 و سكنت مع عائلتها في حي القيمرية ( زقاق الخمارات)، و درست في مدرسة (الآسية الأرثوذكسية) وحصلت على الشهادة الثانوية العربية والفرنسية سنة 1946
دراسة الطب والتدريس
التحقت بكلية الطب بجامعة دمشق، وبذات الوقت مارست التدريس عام 1947 لمادة العلوم للمرحلة الإعدادية إضافة لمادة تربية الطفل لطلاب البكالوريا السورية في مدرستي الآسية الارثوذكسية ومدرسة الإنكليز البروتستانتية وكان مقرها مقابل بطريركية السريان الارثوذكس بجانب طلعة سفل التلة.
الانشطة الموازية
كما انها وخلال مراحلها الجامعية ، دخلت في نشاطات رياضية فاستطاعت الوصول الى مراكز متقدمة في كرة السلة وحصلت على لقب بطلة سورية في تلك الفترة، وشاركت ببطولات في عدد من الدول العربية منها لبنان ومصر وأحرزت مراكزا متقدمة.
وعندما كانت طالبة في الجامعة، و لكونها في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ذلك الوقت، تم تكليفها بمرافقة الرئيسة (أنديرا غاندي) عندما زارت سورية، فقامت بمرافقتها اثناء جولتها، وقدمت لها شرحاً عن الجامعة السورية و آلية التدريس فيها.
عملها كطبيبة
تعتبر أول طبيبة تخدير سورية، فهي كانت أول من خدر على الطريقة الحديثة في مستشفى الجامعة الوطني بأجهزة متطورة بعد ان تدربت على يد احد الاطباء الانكليز الكبار.
عملتْ في مشفى الجامعة الوطني لمدة أربع سنوات حيث لم يكن يوجد أي طبيب تخديرغيرها قبل ان تتفرغ للعمل في عيادتها الخاصة عام 1957….و رغم ذلك ظلت تقوم بعمليات تخدير في بعض المستشفيات الخاصة والعامة ” كالمجتهد” وفي “مستشفى الطبي الجراحي” والتي تعتبر احد الاطباء المؤسسين له.
تقاعدت سنة ال 1999، لتتفرغ لنشاطاتها الادبية والموسيقية …بعد ان خدمت المجتمع السوري ومرضاه لفترة طويلة من الزمن.
تعد الدكتورة ناديا الشايب من الشخصيات الدمشقية ذات الحضور الفاعل في الكنيسة الارثوذكسية بسبب انخراطها في العديد من انشطتها.
توفيت في عام 2014بعد ان تركت اثراً طيباً في المجالات الطبية وخدمة المرضى باخلاص.