وادي النصارى

وادي النصارى

وادي النصارى منطقة سورية تعد من اجمل المناطق الطبيعية في سورية ويطلق عليه تسمية” الوادي الجميل” ويتكون من عِدة قُرى تتبع إدارياً لمُحافظة حمص، ويقع في ريف حمص الغربي. 99% من سكّانها مسيحيون. تعتبر من المناطق السياحية الجميلة في سورية حيث تمتاز هذه المنطقة بالطبيعه الخضراء. تدعى هذه المنطقة أيضاً “وادي النضارة” وأعتمد ت هذه التسمية أيام الوحدة بين سورية ومصر، ولكن مازال الإسم الدارج والمتعارف عليه هو “وادي النصارى”. وهو الوادي الجميل. ويشهد القرن السادس عشر  (عيسى اسكندر المعلوف) خروج عدد كبير من مسيحيي حوران عموماً وازرع خصوصاً من منطقتهم، اعقاب الاحتلال العثماني 1517 والقضاء على الماليك، بهجرات كبيرة الى الكثير من المناطق في الداخل والشمال السوري والساحل وجبل لبنان، ومنها وادي النصارى ماعزز الوجود المسيحي بالمطلق مع امكانية حماية هذا الوجود من الغارات…

ومنذ القرن الثامن عشر اشتهرت عدد من العائلات بالثقافة كآل اليازجي من مرمريتا واليازجي تعني الكاتب، واشتهر افراد هذه الاسرة بكتابة الدواوين في الولايات العثمانية ما اضطر بعضهم الى الانتقال مع الولاة فكانت منهم عائلات في اللاذقية ومنطقة كيليكية السورية وجبل لبنان والسلمية ودمشق وحمص…

سكان وادي النصارى حاياً  يحملون أعلى الشهادات العلمية ومنهم من يعمل بالوظيفة العامة والجيش والقوات المسلحة وبهم نسبة كبيرة من كبار الموظفين والقادة العسكريين وحتى من مختلف الرتب منذ الانتداب الفرنسي…

وافراد الشعب في الوادي يعملون في شتى الاعمال منها زراعة الأشجار المثمرة بصفتهم الاساس كمزارعين، كما يعمل قسم كبير بالتجارة والصناعة، وتنتشر المنشآت السياحية حيث يوجد العديد من  الفنادق والمطاعم التي تكثر فيها الحفلات في فصل الصيف، يأتي السياح إلى المنطقة من مختلف المناطق السورية ومن خارج سورية حيث يمتاز وادي النصارى بالطبيعة الجميلة والهواء النظيف.

وتتميز المنطقة بكثرة عدد المثقفين وارتفاع المستوى الثقافي والتطور الكبير في شتى المجالات، كما أنشئ فيها عدد من المنشآت التعليمية الخاصة مثل جامعة الوادي الدولية الخاصة وجامعة الحواش الخاصة وتحوي عدداً من المنشآت الصناعية منها شركات أدوية وغيرها.

المراكز الدينية

دير  القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي

يقع هذا الدير الشهير  بالحميراء في بلدة المشتاية في وادي النصارى. كان الدير في القديم كهفاً تحيط به أكواخ الرهبان البسيطة وكان مدخله من الجهة الجنوبية من الحجر الأسود. وكان الرهبان وأخوة الدير يناولون الطعام من نافذة حجرية فيه للمحتاجين وعابري السبيل إلى أن جاء القرن السادس الميلادي حيث أقيمت الكنيسة القديمة من قبل الإمبراطور “يوستيانوس” البيزنطي. وفي القرن السابع عشر بنيت الكنيسة الجديدة فوق الدير القديم، ثم شيد الطابق العلوي الذي يحوي غرف الزوار والحجاج ويبلغ عددها خمساً وخمسين غرفة. يحتوي الدير على نسخة من العهدة النبوية الموجهة من قبل عمر بن الخطاب لكنائس الشرق والتي كانت تُمنح للأماكن المقدسة وتنصّ على حمايتها وممتلكاتها وشاغليها وعدم الاعتداء عليها.

يلحق بالدير مركز ضيافة حديث تقام في المخيمات الشبابية والنسائية كما ان الدير مركز لسيمنار اعداد الكهنة وللمدرسة الموسيقية العليا اضافة الى استمرار الحياة الرهبانية فيه مجددا…

كل بلدات الوادي فيها كنائس تاريخية ارثوذكسية، مع وجود كنائس للروم الكاثوليك في بلدات تواجدهم، كما ان في مرمريتا مركز اسقفية الحصن للروم الارثوذكس بجانب كنيسة القديس بندلايمون التي بناها على نفقته المحسن الكبير اليوناني الشامي بندلايمون كوتسونتوس في سبيعينيات القرن الماضي، وقد دفن في ضريح في حرم الكنيسة اضافة الى سبع كنائس  ارثوذكسية اخرى في بلدات الوادي الجميل.

وفي مرمريتا ايضا دير القديس بطرس للروم الكاثوليك ومركز الاسقفية وتم احداثهما في عهد الاحتلال الفرنسي حين التبشير الكاثوليكي حديث العهد، بهمة مطران طرابلس للروم الكاثوليك وقتئذ، ووجود بعض الخلافات في الرعية الارثوذكسية بمرمريتا على المخترة والكهنوت، وانشقاق نسبة من الروم الارثوذكس والتحاقهم بالكثلكة وتم ذلك مابعد 1920. 

عرضي الدير

يتبع الدير سوق قديمة عمرها أكثر من مئتي عام تدعى “العرضي” طولها حوالي خمسمائة متر وعرضها حوالي خمسين متراً وأقيمت دكاكين صغيرة أنبوبية على محيط السوق مقعودة من الحجارة على طراز الأقبية. وهذا السوق تقليدي يرافق مناسبة غيد الصليب يمارس نشاطاته الاقتصادية أسبوعاً واحد من اليوم السابع من شهر أيلول حتى الرابع عشر منه. وكان عرضي الدير ما بين بداية القرن التاسع عشر وحتى منتصف سبعينيات القرن العشرين مركزاً للتسوق في وادي النصارى. وكانت تشهد ساحة الدير بهذه المناسبة نشاطات إجتماعية بين أهل الوادي وأدبية مارسها شعراء الزجل والقرادى والمعنى من سورية ولبنان.

مستشفى الحصن البطريركي 

وتتميز بوجود مستشفى الحصن البطريركي في مدينة الحواش وهي مؤسسة انطاكية ارثوذكسية طبية واستشفائية تخصصية رفيعة، بماتقدمه من خدمات لمنطق الوادي وحمص وطرطوس، ويعتبر هذا المستشفى من المستشفيات السورية العريقة، وكان جار بملكية الجمعية الحصنية التي تضم  بعض الاطباء المغتربين من الوادي في اميركا، الذين ارتأوا لكي ينهض بواجباته بعد طول سبات وقفه  وقفا مؤبدا للبطريركية الانطاكية بدمشق منذ تسعينيات القرن 20 بموافقة اصولية من الدولة السورية في عهد مثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع، وتولى رئاسته في حينه الاسقف الدكتور الجراح نقولا بعلبكي (مطران حماة حالياً) وتتبع هذه المنشأة الاستشفائية المتطورة للبطريركية في دمشق والبطريرك الانطاكي هو رئيس مجلس ادارتها… وبفضل توجيهات غبطة البطريرك يوحنا العاشر لادارتها النشطة ومتابعته الدؤوبة لها، وتزويدها بكل التجهيزات كبقية المستشفيات بمقاييسها العالمية  باتت تتقدم باطراد، وتنافس بخدماتها كبريات المستشفيات المتخصصة مع الاشارة الى عدم وجود اي مستشفى عام او خاص على طول وعرض المنطقة المقابلة للساحل السوري. 

 تضم الاقسام التالية:

قسم الاسعاف ، قسم العمليات ، جناح المرضى، قسم العناية المشددة، قسم المخبر، قسم الأشعة، قسم الحواضن وحديثي الولادة، قسم الكلية الصناعية، غرفة التشخيص التنظيري وتقع في منطقة جميلة في وسط الطبيعة الجميلة في بلدة الحواش. 

قلعة الحصن

قلعة الحصن من الاوابد الحربية الاولى في العالم وتعود الى القرن 12 بناها الفرنجة هي قلعة افرنجية تعد من آيات الفن العسكري المعاصر (حملات الفرنجة) ومسجلة على لائحة التراث العالمي تقع في بلدة الحصن، تعتبر واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى المحفوظة والعامرة في العالم.

نبع الفوار

يدعى أيضاً ‘فوار الدير’ وكان يدعى أيام الرومان ‘السبتي وهو نبع يقع في وادي النصارى غربي دير القديس جاورجيوس الحميراء بأسفل بلدة الزويتينة في وادي العطشان ضمن منطقة حراجية كثيفة، يفور ماؤه تلقائياً من دون انتظام، ويعد لغزاً علمياً قديماً. واهل الوادي ينظرون الى هذه الظاهرة نظرة عجائبية وفي بوابة النبع نقش للصليب المقدس مايعزز هذه النظرة وهو عبارة عن هوة داخل مجموعة من الصخور الكلسية في باطن الأرض، حيث تتفجر المياه من الجهة الشمالية في الهوة لتعود وتدخل في عمق الأرض من جهة الجنوب، وبعد فترة زمنية غير معروفة. تتفجر المياه من الجهة التي دخلت منها وبكميات هائلة، وتسير المياه في نهر يسمى نهر العطشان كما إن المدة التي تخرج فيها المياه من باطن الأرض على شكل فوران غير معروفة، فهي تمتد بين الساعة والأربع ساعات وقد يفور عدة مرات في اليوم الواحد وقد لا يفور في الشهر أكثر من مرة. تمت العديد من الدراسات على النبع ولكن لم يوضع تفسير دقيق وثابت عنه، وإحدى هذه التفسيرات أنه عندما تدخل المياه إلى باطن الأرض تحمل ما تجده في طريقها من حصى ورمال وترسبها في الحفرة الداخلية مشكلة سداً وعندما تمتلئ الحفرة بالمياه تنفجر الرمال وتخرج المياه متدفقة نحو الأعلى بشكل يشبه نافورة المياه حيث تتجمع لتشكل سيلاً كبيراً يسير في نهر العطشان الذي يجف في فترة وقوف النبع عن الفوران.ودرجت العادة على الإعتقاد بأن فوران النبع فأل حسن لزواره اللذين يتجمعون حول فتحته بإنتظار فورانه. واعتبر النبع قديماً مقصد الحجاج الذين لديهم أمراض معينة فكان بالقرب منه مزار يجلس فيه الناس ليصلوا ويطلبوا الشفاء.

وتنتشر العديد من المقاهي الجميلة في حرم النبع ويقابلها على ضفة المسيل المقابلة جبل السيدة الاخضر بحراجه الجميلة. 

والوادي مركز استقطاب للمخيمات الكشفية منذ منتصف القرن العشرين اضافة الى المخيمات الروحية للشباب والاولاد والعائلات في القديس جاورجيوس.

جبل السائح

يعلوه مزار السائح وضريحه حيث يقع في اعلى ذروة من جبل السائح او جبل الناصرة، يعود الى القرن السادس المسيحي وكان يعود لأحد الرهبان الارثوذكسيين السائحين في المناطق كالعادة في تلك الايام، لهداية السكان الى المسيحية، وصار مركزاً رهبانياً، وهو وقف لكنيسة سيدة الناصرة للروم الارثوذكس وقد تم تثبيت ملكيته قضائيا من المحاكم السورية قي العقد التاسع من القرن 20 بعد اشكاليات الادعاء بملكيته من قبل الغير بمايخالف صك الوقفية لكنيسة الناصرة… ويحج اليه السكان من كل الاديان والمذاهب.

تم بناء كنيسة على اسم السيدة العذراء من قبل السيد خيرات حولي بجانب ضريح السائح وبناء التمثال الشهير للسيدة العذراء.

 ويعد تمثال سيدة الوادي  أكبر تمثال للسيدة العذراء في الشرق الأوسط بإرتفاع يبلغ ثلاثين متراً مع القاعدة الحجرية. يقع في بلدة الناصرة على قمة جبل السائح، وتم تم تدشينه في العام 2009 ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي. ويشهد حجا مسيحيا لافتاً في عيد رقاد السيدة في 15 آب من كل عام، ويترافق مع موسم سياحي وثقافي وفني ضمن المهرجان المذكور. 

مؤسسات تعليمية

بالإضافة للمدارس الرسمية للتعليم الأساسي والثانوي الموجودة في مختلف قرى الوادي، وثانوية المزينة الخاصة وثانوية مرمريتا الخاصة، يقع في منطقة وادي النصارى جامعتان هما  جامعة الوادي الدولية الخاصة، وجامعة الحواش الخاصة.

• جامعة الوادي الدولية الخاصة أُحدثت عام 2005 وتضم كلية الهندسة، وكلية طب الأسنان، وكلية العلوم الإدارية و الاقتصادية.
• جامعة الحواش الخاصة أحدثت عام 2008 وتضم كلية الصيدلة، وكلية طب الأسنان، وكلية التجميل والعناية الصحية، وكلية اللغات (إنكليزية، فرنسية، صينية، فارسية).

بلدات وقرى الوادي

• الناصرة: تقع في وسط الوادي على يمين الطريق العام وهي ناحية ومركز للوادي ، تعد الناصرة من الناحية الادارية هي الاكبر بين قرى الوادي و يوجد فيها المحكمة . يقع في الناصرة مجمع الخير وهو الاكبر على مستوى المحافظة ، كما يوجد فيها تمثال للسيدة العذراء يعتبر الاكبر في الشرق الاوسط .
• مرمريتا: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة بين كفرا وحب نمرة وهي من القرى الكبيرة في الوادي.

• الجوانيات: تقع على طريق عام ما بين بلاط وقرية المقعبرات من الجهة الشرقية لوادي النصارى. تشتهر باشجار التفاح ويمر طريق الوادي ظهر القصير من خلالها.
• الحواش: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة وهي من القرى الكبيرة في الوادي وتتوسطه وتلتصق بقرية عش الشوحة وعين العجوز.
• المزينة: تقع على يمين طريق الوادي حب نمرة من الجهة الشرقية ولها مفرق خاص يسمى مفرق المزينة في نهاية الحواش.
• التلة: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة من جهة اليسار بين قرية عناز وعش الشوحة.
• الدغلة: تقع في نهاية جبل السايح في الجانب الشمالي من الوادي ويمكن الوصول إليها من حب نمرة والناصرة. وفيها دير اثري شهيرعامر ويحج اليه المؤمنون في عيد الدير.
• الزويتينة: تقع في الجانب الغربي من الوادي فوق نبع الفوار ويمكن الوصول إليها من ديرالقديس جاورجيوس الحميراء ومرمريتا وعين الراهب. يوجد فيها نبع الفوار الذي تفور منه المياه من باطن الأرض, وهو محاط بعديد من المطاعم والمنتجعات.
• القلاطية: تقع في الجانب الشمالي من الوادي ويمكن الوصول إليها من قرية عين العجوز وهي بجانب الكيمة والدغلة والمقعبرة.
• الكيمة: تقع في الجانب الشمالي من الوادي ويمكن الوصول إليها من قرية عين العجوز وهي بجانب الدغلة والمقعبرة.
• المزرعة: تقع في الجانب الشرقي من الوادي ويمكن الوصول إليها من عين العجوز وتقع بجانب مقلس.
• المشتاية: تقع أعلى دير القديس جاورجيوس البطريركي ولها مفرق خاص يسمى مفرق المشتاية بعد قلعة الحصن.
• المقعبرة: تقع في الجانب الشرقي من الوادي ويمكن الوصول إليها من عين العجوز وتقع بجانب الكيمة والقلاطية.
• بلاط: تقع في الجانب الشرقي للوادي يمكن الوصول إليها من المزينة.
• تنورين: تقع في الجهة الغربية من الوادي ويمكن الوصول إليها من حب نمرة ومرمريتا ومشتى عازار وبعيت وهي على حدود محافظة طرطوس. تشتهر بزراعة الزيتون والعنب والتين. مناخها معتدل وما زالت تحافظ على خصائص الريف. فيها عيون ماء كثيرة أشهرها عين داوود وعين الخورية وفيها معامل رخام ومعاصر زيتون وبيوت بلاستيكية ومسبح صيفي يسمى العبير. تضم البلدة كنيستان واحدة للروم الأرثوذكس والثانية للروم الكاثوليك ومزار للطائفة العلوية ويتجمع الكثير من سكانها للاحتفال خلال عيد السيدة العذراء في 14 اب وتقام الحفلات.
• جوار العفص: تقع في الجهة الغربية من الوادي ويمكن الوصول إليها من مرمريتا.
• حب نمرة: تقع في نهاية الوادي ومحافظة حمص من الجهة الغربية ومنها تصل إلى المشتى والكفارين وصافيتا وجبل الحلو.
• عش الشوحة: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة من جهة اليسار بين قرية عناز والحواش.
• عمار الحصن: تقع في الجهة الجنوبية من الوادي ويمكن الوصول إليها من دير مار جرجس وقلعة الحصن والزويتينة ومن طريق طرطوس مفرق عمار ومعظم سكانها في المهجر.
• عناز: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة قبل الحواش في بداية الوادي.
• عين الباردة: تقع في نهاية الوادي من الجهة الغربية ملاصقة تماما لقرية حب نمرة.
• عين الراهب: تقع في الجهة الغربية من الوادي يمكن الوصول إليها من مرمريتا والزويتينة ومشتى عازار.
• عين العجوز: تقع على يمين طريق الوادي حب نمرة بين الحواش وقلعة الحصن.
• عين الغارة: تقع في الجانب الشرقي من الوادي ويمكن الوصول إليها من المزينة.
• قلعة الحصن: تقع على يسار طريق عام الوادي حب نمرة ولها مفرق خاص وتشتهر بقلعتها.
• كفرا: تقع على طريق عام الوادي حب نمرة بين الناصرة ومرمريتا، وكانت قرية مستقلة بينما اليوم التصقت بمرمريتا.
• مشتى عازار: تقع في نهاية الوادي من الجهة الغربية ويمكن الوصول إليها من حب نمرة ومرمريتا والزويتينة.
• مقلس: تقع في نهاية الوادي من الجهة الشمالية الشرقية على سفوح جبل ضهر القصير ونصل إليها من عين العجوز والجويخات.
• بحزينا: تقع في الجهة الغربية من الوادي على طريق الزويتينة عمار الحصن ويمكن الوصول إليها من اوتستراد حمص – طرطوس.
• بحور: تقع في شرق وادي النصارى على حدود طريق حمص-مشتى الحلو، وتشتهر بزراعة التفاح .

أعلام من الوادي

• يوحنا  العاشر (يازجي) بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. وهو من بلدة مرمريتا
• جوزيف عطية الحائز على أول ميدالية سورية بتاريخ الألعاب الأولمبية في أولمبياد لوس آنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو من بلدة عمار الحصن
• عيسى ايوب (1946 – 2002) شاعر ومؤلف مسرحي كتب العديد من الأغاني لكبار المغنين العرب كالفنان وديع الصافي. وحاز على العديد من الجوائز منها الجائزة العالمية لأغنية الطفل في مهرجان النقود الذهبية في إيطاليا عن أغنية “يا أطفال العالم” (La terraluna) باللغتين العربية والإيطالية. وهو من بلدة الحواش.
• وخرج منها العديد من الكفاءات العلمية والوزراء والقادة العسكريين الكبار