الصحف والمجلات السورية من1918 الى 1947
مقدمة
لعبت الصحافة السورية دوراً هاماً في تاريخ العرب الحديث عموماً والتاريخ السوري خصوصاً، ففي بدايات القرن الماضي ظهرت الصحف باللغة العربية أثرت ناتيراً بالغاً في الفكر القومي العربي، وكان من جراء ذلك أن اضطهدتها الدولة العثمانية، وقد كانت تلك الصحف هي الشرارة الاولى للثورة العربية الكبرى.
عندما تم طرد الأتراك من سورية 1918 وحصلت سورية على استقلالها وقبل ان يتم تنفيذ تقسيم سايكس-بيكو نظرياً علما ان قوات الغزوين الفرنسي والانكليزي قسمتا بلاد الشام عملياً باحتلال كل منهما لما تم الاتفاق عليه وفق اتفاق سايكس-بيكو، حصلت سورية الحالية على استقلالها انطلقت الأحاسيس القومية المكبوتة، وبدأت الصحف اليومية بالظهور في عهد الملك فيصل الأول.
هذه الصحف شاركت في المطالبة بالاستقلال التام واشتركت في الصراع ضد الانتداب الاستعماري الفرنسي، وكذلك حرضت هذه الجرائد الراي العام على التمسك بحقوقه ضد مؤتمرات الدول الاجنبية التي ارادت تقسيم بلاد الشام كما اسلفنا بموجب اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور بمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين…
وعملياً كما قال الصحفي الدمشقي المخضرم د. شمس الدين الرفاعي مقولته الشهيرة:” ان لكل أمة تاريخها الصحفي ترى من خلاله حياتها السياسية والاجتماعية تتأمل في مجرى أحداثه اذا ما ارادت أن تدرك مفهوم قيمة جهدها البشري.”
دمشق ودورها القومي
وكانت دمشق في تلك الفترة مركزا لهذه الحركة القومية حيث اصبحت مركزا لتجمع النشاط القومي وتتجه اليها كل انظار العرب، وكان ملكها فيصل الأول بن الحسين وبرلمانها او مؤتمرها السوري وصحافتها محط آمالهم.
الانتداب الفرنسي
عندما دخل الفرنسيون الغزاة دمشق في 24 تموز 1920 بعد معركة ميسلون الملحمية واستشهاد البطل يوسف العظمة وزير الحربية وحوالي 3000 مقاتل بسلاحهم البسيط، اختفت الصحف الوطنية التي ظهرت في فترة الاستقلال مع الملك فيصل، وحلت محلها صحف اخرى بعضها ذات نزعة متطرفة والآخرى ذات نزعة معتدلة، وان اشتركت كلتاهما في حمل لواء القومية ضد الاستعمار الفرنسي، وكان لأقلام الصحفيين تأثيراً عظيماً في إضرام “الثورة السورية الكبرى” التي استمرت عامين متصلين من 1925- 1927 بعد نضال متصل في كل المناطق السورية منذ1920 .
لم تتوقف حملة الصحافة ونضالها للتحرر من ربقة الاستعمار الفرنسي حيث استمر النضال الصحفي، متزامناً مع النضال المسلح مع الثوار في كل مكان في الجغرافيا السورية الى يوم الجلاء ومابعده، وقام الفرنسيون الغزاة باضطهاد الصحافيين اضطهادا عظيما أثناء الثورة السورية وتحديداً في عام 1926، عندها اختفى عدد من الجرائد، ولكن ظهر بدلاً عنه عددٌ آخر لايقل حماسة ولا بطولة من تلك التي ذهبت ضحية الإستبداد الفرنسي والإغلاق والإعتقال…
لم يزد عدد الصحف اليومية في سورية، بعد الثورة السورية الكبرى، عن عشرة جرائد، حيث تولت اثنتان منهن فقط، مهمة مقاومة الاستعمار الفرنسي، والتحدث بلسان العناصر القومية، وهما جريدتا “القبس” و”الايام”، لذلك فقد صودرتا مرات عديدة، وتعرضتا للخسائر الفادحة، ولكن مع ذلك فان الاستبداد الفرنسي لم يزد أربابهما إلا اصراراً مما دعى السوريين إلى اتخاذهما كمدرسة وطنية يتعلمون فيها كيف تكون التضحية اذا مادعت المصلحة الوطنية الى ذلك.
لقد كانت نتيجة نشوب الحرب العالمية الثانية، واجتياج سورية والشرق، اضطرابات سياسية، شأن بقية دول المنطقة، حيث تم فرض رقابة شديدة على الجرائد السورية الى جانب ماكان متبعاً من انظمة وقوانين صارمة، وتدابير جائرة تحد من نموها وحريتها، وذلك حتى انتهاء الحرب، فشرعت سورية في تخليص نفسها من القيود الفرنسية الاستعمارية، ومن ثم حصلت على استقلالها وعادت تنعم بالحرية الوطنية.
الجرائد بعد الاستقلال
شهدت سورية بعد سنة 1945 ظهور مجموعة ضخمة من الجرائد والمجلات، لم تشهدها من قبل. ففي دمشق وحلب ظهرت عشرات الصحف والمجلات، كما ظهر عشرون جريدة اخرى في بقية الارجاء السورية لدرجة أن بلغ عدد الجرائد والمجلات اليومية والاسبوعية سنة 1948 خمساً واربعون جريدة، ولقد تحير الناس والحكومة عن هذا العدد الضخم من الجرائد والمجلات في دولة لايزيد عدد سكانها عن اربعة ملايين نسمة.!
الجرائد والمجلات الصادرة في سورية منذ 1918وحتى 1947
الجرائد العربية اليومية التالية في دمشق
الاستقلال العربي، لسان العرب، سورية الجديدة، الحياة، حرمون، الصحة العمومية، المفيد، العقاب، الحمّارة، العاصمة ( وهي الجريدة الرسمية)، الانقلاب، الكنانة، الاعلانات، الفجر، الأردن، الفلاح، الطبل، الدفاع، فتى العرب، الحق، المحيط، العفريت، الشرق، الف باء، العمران، أبو نواس العصري، الأنوار، الفيحاء، الحق، الحاكمية، حط بالخرج، المفيد، ابو العلاء المعري، وادي بردى، المصور، بريد الشرق، الميزان، المصارع، العالم، الأصمعي، الأنباء، الصحراء المصورة، المستقبل، الشعب، السهام، الحياة المصورية، الحياة الأدبية، الاستقلال، المرصاد، الخازوق، أبو نواس، القبس، الأمة، الثروة، المقتبس، الرأي العام، الأيام، الكوميديا، القلم، الجزيرة، العمل القومي، النضال.
الكفاح، الانشاء، النصر، البلد، الأخبار، بردى، اليقظة، الوحدة العربية، النضال، البعث، العالم العربي، آخر دقيقة، الحضارة، المنار، الحقوق السياسية، الجمهورية، النهضة، الأحرار، الاتزان، الأمل، الصرخة، الرابطة الاسلامية، الاسلوب، الزمان.
الجرائد التالية باللغة الفرنسية
، Dardanil ,Courrier de la SyrieLe Matin,Le Zechos
له زيكو، لو ماتان (الصباح)، بريد سورية، الدردنيل.
جريدة ارمنية في دمشق يبرد Yabrad
جرائد حمص اليومية
جراب الكردي، التنبيه، فتى الشرق، السمير، صدى سوريا، التوفيق، السوري الجديد.
جرائد حماه اليومية
حماه، نهر العاصي، التوفيق، الاخاء، الهدف، الشعب.
جرائد حلب اليومية
العرب، حلب (جريدة رسمية) الصاعقة، حقوق البشر، النهضة، الراية، المصباح، البريد السوري، الفرات، الوطن، العدل، الأمة، الآمال، سورية الشمالية، شفق، المرسح، الترقي السوري، الكلمة، الوقت، الميثاق، الثعبان، الاتحاد، على كيفك، التاج، السلام، الأهالي، الجهاد، وحدة، الدستور، الضياء، التقدم، برق الشمال، النذير، الاصلاح، الحوادث، الشباب، الوقت، النداء، الجعاد العربي.
جرائد دير الزور اليومية
جول ( رسمية)، صوت الفرات.
جرائد الاسكندرون وانطاكية اليومية
الخليج، صدى الاسكندرونة ( باللغة الفرنسية)، أنطاكية.
جرائد اللاذقية اليومية
ماصنع الحداد، النهضة الجديدة، اللاذقية، الصدى العلوي، الزمر، المنار، النشرة الشهريةللاعمال الادارية (جريدة رسمية)، النحلة، الاعتدال، جريدة دولة العلويين
( جريدة رسمية) صدى اللاذقية، الرغائب، الارشاد، الجلاء، الأدهمية (بمدينة جبلة)، اللواء.
اما جرائد الاسكندرونة واللاذقية باللغة التركية فهي: يني كون، قرة كوز، دوغرويل.
وفي السويداء جريدة واحدة هي الجبل
مجلات اسبوعية وشهرية بدمشق
القلم العربي، المدرسة، المجلة، الفلاح، القلم، الشرائع، التربية والتعليم، نور الفيحاء، العلوم، الحياة، الطرائف الروائية، النجاح، مجلة المجتمع العلمي، مجلة الشرطة، مجلة الرابطة، الأدبية، النشرة الشهرية لغرفة تجارة دمشق، العاصمة (رسمية)، الروايات العصرية، اللطائف السورية، الربيع، معارف دمشق، مجلة المعهد الطبي العربي، سمير الشبان، الكرباج، مارسنان، الافكار، الحياة الادبية، الطب الحديث، المصباح، العصا لمن
عصى، مجلة الاعلانات السورية، النهضة السورية، مجلة الاحد، العالمان، الدنيا، المقتبس، المضحك المبكي، لو زيكو ( باللغة الفرنسية)، لسان الاحرار، النظام، الصباح، السياسة، الدستور، الشورى، الحسام، الشعلة، الطليعة، القضاء، الليالي، افنون الجميلة، الانسانية، الجامعة الاسلامية، كوميديا، مجلة الآثار المفيدة، الأحداث، ، الاسبوع المصور، مجلة أعظم حاجة الانسان، انوار، الاوقاف الاسلامية، مجلة البعث، البكالورياوالسرتفيكا، التمدن الاسلامي، الثقافة، الثقافة الموسيقية، جلسات المجلس النيابي السوري، مجلة الجندي، الجورنال الاسبوعي، الحياة الزراعية، دمشق، الصباح، المجلة الزراعية السورية، الشروق، الصدى الاقتصادي، الصرخة، العندليب، الفضلية، الفكر، القلم، كل جديد، المعرفة، مجلة المرأة لسان الطلبة، المعلمون والمعلمات، مجلة معهد الحقوق العربي، المناهج، الناقد، النشرة الاقتصادية لغرفة تجارة دمشق، النشرة الرسمية للغرف الصناعية السورية، نقابة المحامين، اليقظة العربية.
في مدينة حلب
مجلة الشركة الزراعية، الشعلة، النشرة الشهرية لغرفة التجارة بحلب، حديقة التلميذ، الكشاف العربي، الجريدة الزراعية، مجلة المحاماة، المجلة الحقوقية، مجلة القربان المقدس، الرحمة، الحديث، الفجر، الاعتصام، الجامعة الاسلامية، رسالة العمال، الشهباء، الضاد، الطفل، الكلمة، العاديات السورية، النشرة السورية لدار الايتام الاسلامية.
في مدينة اللاذقية
العلوي، مجلة الابحاث القضائية، النشرة الاقتصادية، النور، المرشد العربي، الأماني.
في مدينة صافيتا وقلعة القدموس
التجديد، الباستيل الجديد.
في مدينة حمص
جادة الرشاد، دوحة الميماس، الأمل، البحث.
في مدينة حماه
المجلة البيطرية، الزراعة الحديثة، الوحي، المرأة، النواعير.