Quantcast
Channel: د.جوزيف زيتون
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

خربشات سياسية…31/3/2018

$
0
0

خربشات سياسية…31/3/2018

– قيامة دمشق

اليوم أعلنت وزارة الدفاع قيامة دمشق وتحريرها بالكامل وذلك ضمن بيانها بتحرير مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق عدا دوما وكر الارهاب الاخونجي بعد سلسلة من المعارك… وذلك بعد ان تعمدت بالدم خلال سبع سنوات وتدمرت ولم تبق عائلة لم تثكل بشهيد او جريح او مخطوف او مهجر او شارد في الكون او بيت تدمر…

وتبارك القيادة العامة للجيش لشعبنا الصامد هذا الانتصار الكبير على مشروع الإرهاب ورعاته وداعميه تجٍّددُ عهدها له على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر الإرهاب حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي سورية الحبيبة ،وفي الوقت نفسه تدعو ما تبقى من مضّللين في مناطق أخرى للمسارعة في تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم.

– تركيا العدوة واطماعها

كان ولازال الدور الذي لعبته تركيا من أهم وأعقد وأخطر الأدوار التي لعبتها كافة الدول والأطراف التي انخرطت في الحرب والصراع في سورية،وتجاوزت من حيث الأهمية وفعالية التأثير أدوار دولٍ عظمى وكبرى وكادت أن تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، فقد تشابكت علاقاتها وتنوعت أدوارها وتحركت أحلامها وشَحذت أطماعها، بحكم موقعها وطول حدودها مع سورية، بالإضافة لما سخرّته من إمكاناتها وعدوانها وفي استجلاب ودعم وتدريب وتأمين عبور السلاح وكافة التنظيمات الإرهابية نحو الداخل السوري .

فقد انخرطت تركيا بصفتها دولة معادية لسورية وطامعة باستعادة مركزها كسلطنة عثمانية مع نيو سلطانها القرد اوغان في صراعٍ ما كان ليتطور ويصل إلى ما وصل إليه اليوم لولاها، لقد نجحت بواسطة لعبها على التناقضات الدولية ان تحتل اجزاء من شمال سورية بذريعة مقاومة الارهاب الكردي، وتهدد بالمتابعة حتى حدودها مع العراق، وان كان ربما هذا سيوقعها في اشكالية مع اميركا زعيمة الحلف الاطلس والعدوان العالمي على سورية… ويبقى السؤال عن طبيعة الهدف والوعد الكبير الذي دفعها للعودة ثانية لساحات المعارك، وارتكابها المزيد من الجرائم التي تضاف إلى تاريخها الدموي الإجرامي النابع من طبيعتها الإستعمارية والمتمثلة حديثا ً بشبق حكومة عدالتها وتنميتها الأردوغانية في العودة لأيامٍ خلت دامت وامتدت فيها السلطنة العثمانية لأكثر من ستمائة عام وعلى مساحة كادت أن تشمل العالم القديم كله. وخاضت لأجلها الحروب حتى العالمية منها إلى أن وضع التاّمر الغربي حدا ً لها، وحوّلها إلى جثة رجلٍ مريضٍ واقتسم تركتها المسروقة أساساً.

ويبقى السؤال هل ثمة تناغم بين تهديد الاتراك باقتحام منبج وفيها القوات الاميركية واعلان ترامب الانسحاب من سورية قريباً ووقفه صرف اموال مخصصة لاعمار سورية والتباحث الهاتفي اليوم بين ترامب واردوغان…!

– دوما وسوق النخاسة

يوما مضى كان زعران السعودية جماعة عصابات جيش الاسلام يختطفون ابناء سورية وخاصة عدرا العمالية ويبيعونهم في سوق النخاسةوفيما بينهم. لم يكن هؤلاء يعرفون بعد معنى انكسار الظلم وانتقام الثكالى .

انتهى زمن مرتزقة امريكا وابناء البعير السعودي،وهاهم الان اولئك الزعران يباعون في سوق النخاسة،فوكر الارهابيين في ادلب لن يستقبلهم،وما عليهم الا البحث عن مافيات تأويهم.

زعران دوما هم الان سلعة للتجارة تتقاذفها الايديوينتظرون النهاية

كعادتها دوما تكون أخرجحور الجرذان التكفيرية هاهي اليوم تداوم على الارهاب ولن يقبل زعرانها الاستسلام الا بالقوة وبعد ان يقتلوا ويدمروا كل من في دوما.

النهاية اقتربت وحتما ستكون القوة المرتبطة بالحذاء العسكري للجنود الابطال وحدات جيش الفينيق السوري فصل الخطاب

– زيارة الوزير المعلم لعُمان وقرار ترامب بالانسحاب

تتوارد الانباء في الكواليس عن ارتباط زيارة المعلم وزير ااخارجية الى سلطنة عمان بشكل مفاجىء وهي تحمل الكثير، وخاصة بعد قرار ترامب ايضا المفاجىء بالانسحاب من سورية.

امريكا لاتريد ان تظهر مهزومة من قبل روسيا وايران فلجأت الى عُمان عرابة الاتفاق النووي الايراني واتفاق المصالحة اليمنية.

المهم ان الكثير سيكتب لاحقا في هذا الموضوع ،ويبقى الاهم ( ان تحقق)ان امريكا انسحبت من المشهد السوري مكرهة مهما غيرت وبررت الاساليب.

– ابن سلمان يعلن اليوم “عدم امكانية اسقاط بشار” ولكن هذا الوغد يطلب ان تبقى القوات الاميركية اقله في هذه الفترة في سورية…

وأكيد أنه سيعوض نفقات بقائها إن وافق ترامب على لحس قراره أول أمس بالانسحاب وقد قال ان بلاده تكلفت سبعة تريليون دولار دون ان تجني شيئاً مقابلاً… كما ان داعش الجديدة قسد سبب بلاء الشمال السوري والشعب الكردي السوري في عفران نفت علمها بهذا الانسحاب كما نفته الخارجية الاميركية…



Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>