هذا الخبرننقله عن الاعلام البطريركي وموقع وصفحة بطريركية انطاكية للروم الاروذكس من زيارة غبطة ابينا البطريرك يوحنا العاشر الاستفقادية لأهلنا في انطاكية ولواء الاسكندرون ومرسين بعد كارثة الزلزال المدمر ودمار كل كنائسنا واولها كاتدرائية انطاكية البطريركية كاتدرائية القديسين بطرس وبولس وكل بيوت ومؤسسات الرعية في كل هذه المنطقة واستشهد منهم حوالي الستين شهيدا من كل الاعمار والجنسين وقد اقام بوم عيد الفصح صلاة الهجمة فوق اطلال الكاتدرائية تحت خيمة…
بعد الصلاة في الكنيسة، كانت كلمة لصاحب الغبطة عبّر فيها عن فرحه لوجوده مع أبناء الكنيسة في رحلة الحج هذه، التي حملت محطات وصلوات ورسائل تعزية كبيرة. مقدما شرحًا مستفيضًا عن حياة القديس بولس. ومؤكدًا، أن هناك مهدين في المسيحية، الأوّل هو مهد جسديّ اورشليم حيث وضع السيد بالجسد من العذراء مريم، والثاني هو مهد فكري يتمثل بأنطاكية العظمى حيث انطلق الرسل وبشروا بالمسيحية. طالبًا من القديسين بطرس وبولس أن يحفظا كنيسة أنطاكية وشعبها بقوة الربّ يسوع”.
من هذا المكان المقدس، إختتم غبطته رحلة الحج بعد زيارة دامت ثمانية أيام متتالية تفقد خلالها أبناء الكنيسة في أنطاكية، لواء الإسكندرون، ومرسين، وأقام صلوات الاسبوع العظيم، وترأس قداس الفصح من على ركام كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في أنطاكية حيث تخلله تكريس الأنديمنسي وتصيير الأب بولس أوردولوغلو أرشمندريتا.
ومن هناك، شكر غبطته أبناء الكنيسة على إستقبالهم الطيب والمؤثر النابع من محبتهم لكنيستهم، منوها بصمودهم وثباتهم داعيا إياهم إلى عدم الخوف واعدا إياهم بأن كنائسهم ستعود كما كانت، وكذلك البيوت المتضررة إثر الزلزال.
البعثة الاعلامية المرافقة/ الاعلام البطريركي