خربشات سياسية 27/11/2017…
“الأزمة السورية” وهو وصف خاطىء،لما تم ولايزال في سورية عبر عنه بالأمس قائد عسكري ايراني رفيع انها حرب عالمية على سورية بمشاركة دول كبرى وتنظيمات ارهابية من كل الكون وبتمويل سعودي قطري خليجي ومساهمة اساسية من تركيا واللاعب الخفي الكيان الصهيوني واميركا واوربة الغربية… وان سورية انتصرت على كل هذه الحرب العالمية عليها.
- ثمة سؤال يَطرح نفسه بقوّةٍ على جميع السوريين من جانب وعند المتتبعين للهجمة الدولية الشرسة على سورية بأدواتها التكفيرية وهو، أين هذه الدول الكبرى اميركا والسعودية، واين قطر، هؤلاء الذين كانوا يُشكّلون أرقامًا صَعبةً في الوضع السوريّ طِوال السّنوات السّبع الماضية؟
- في الواقع فان السّعودية وقطر انسحبتا من الدّوامةِ السوريّة، حيث أنّ الاستمرار يَعني المَزيد من الخَسائر، علاوةً على احتمالِ الصّدام مع روسيا، التي باتت صاحبةَ الكَلِمةِ العُليا وربما الاوحد في هذا المَلف، سياسياً وعَسكرياً، اضافة الى الخلاف الخليجي وقيادة السعودية حصار قطر مع دول الخليج، وخذلان اسرائيل التي تعيش رعباً حقيقياً من هزيمة داعش وتحرير المدن السورية تباعاً مايعني انكفاءها من المشهد السوري وباتت تهدد وفق موقع ديبتكا الصهيوني وعلى لسان النتن بالتدخل عسكريا في سورية لمنع اقامة ايران وحزب الله قواعد لهم وخاصة في الجنوب المتاخم لفلسطين المحتلة وفي ضوء عدم تجاوب ادارة ترامب لمخاوف الكيان وبالتالي صلابة الموقف الروسي الرافض لتوصيف ايران بأنها دولة ارهابية ويصفها بالحليفة للموقف الروسي…أمّا الأمريكيون فيَعيشون حالةً من الارتباك غير مَسبوقة، عُنوانها حَتميّة الاعتراف المُباشر، أو غير المُباشر بالهَزيمة، ورَفع رايةِ الاستسلام البَيضاء.
- عندما سُئِل وزير الدّفاع الأمريكي ماتيس، الأسبوع الماضي عن خُطط بِلاده بشأن وجود قواتها في الشمال والشرق السوريين بعد هزيمة داعش في سورية وخسارتها اكثر من 95% من الجغرافيا السورية وفي العراق التي كانت تسيطر عليها اي انتفاء مبرر وجودها في سورية والعراق، حاول ماتيس المُراوغة، والإغراق في العُموميّات تَهرّبًا، وأهم ما قاله أن القوّات الأمريكيّة ستبقى حتى التوصّل إلى تَسويةٍ سياسيّةٍ بين الرئيس بشار الأسد والمُعارضة. وصوت اميركي آخر من البنتاغون يقول بأنه ولو تمت هزيمة داعش لكن اميركا ستبقى في الشرق السوري ولن تعيد المناطق الى دمشق بل الى ادارة غير مرتبطة في اشارة واضحة الى عصابتها الداعشية الجديدة قسد، وقد قامت الأخيرة بالأمس تعزيزات الى شمال البوكمال ومايعنيه هذا في تعطيل حركة القوات السورية والحلفاء وارباك انتشارهم على سرير الفرات الغربي اي بالصدام مع الاميركان وعصابتهم الجديدة البديلة عن داعش.، لا سيما وان صحيفة “واشنطن بوست” كَشفت في تقريرٍ لها نَشرته الأسبوع الماضي أن وزارة الدّفاع الأمريكيّة تُخطّط لزِيادة عدد القوّات الأمريكيّة في شمال سورية من أجل مُواجهة النّفوذ الإيراني، حيث دَرّبت وسَلّحت قوّات سورية الديمقراطيّة ذات الغالبيّة الكُرديّة.
- هل تستطيع اميركا البقاء في سورية بعد هزيمة داعش بالرغم من حليفتها قسد؟
- يجمع المحللون الاستراتيجيون ومراكز الابحاث بما فيها الاميركية بتعذر ذلك سواء في الشّمال حيث قسد الكردية أو الجنوب حيث ميليشيات تتخذ من الاردن مسرحاً خلفياً داعماً، حتى لو تَضاعف عددها عشرات المَرّات، لأنّها ستُواجِه هزيمةً عسكريّةً وسِياسيّةً مُؤكّدةً، وستكون صيدًا ثَمينًا وسَهلاً لقوّات الجيش السوري والدفاع الوطني وقوات نسور الزوبعة السورية القومية و”حزب الله” والحَرس الثوري الإيراني وقوات تنظيمي “النجباء” و”الفاطميون” في سورية والأخيرة لم ولن تنسى كيف استهدفتها الطائرات الأميركية المغيرة قبيل التنف في تغطيتها لداعش وسقوط الكثير من الشهداء والجرحى، وقوّات الحشد الشعبي في العٍراق، لأن هذهِ القِوى، تتعطّش شَوقًا للانخراطِ في حربِ عصاباتٍ ضد الأمريكان على غِرار ما حَدث، وربّما أخطر، في العِراق بعد الاحتلال.
- ماهو موقف الكرد في سورية في ضوء استمرار الانتصارات السورية من جهة وتنامي الموقف العدائي التركي وتهديده باجتياح عفرين في الساعات القادمة؟
- حُلفاء أمريكا في شمال سورية، أي عصابة قسد الخائنة لحاضنتها سورية، التقطت الرّسالة، وقَرأت الأوضاع المُستقبليّة المُتوقّعة في سورية، قراءةً صحيحةً، وأدركت أنّه لا يُمكن التّعويل كثيرًا على الوعود الأمريكيّة في الدّعم والمُساندة، في المَرحلة المُقبلة، وقرّرت الانضمام إلى المُعسكر المُنتصر، وكان رياض درار، الرئيس المُشترك لما يسمى “مَجلس سورية الديمقراطيّة”، هوالأكثر تَعبيراً عن هذا التحوّل عندما صَرّح لشبكة “رووادو” الكُرديّة الأمس الأحد “أن قوّاته ستَنضم للجيش السوري الذي سيَتكفّل بتَسليحِها عندما تتحقّق التسوية السوريّة”.
- الأكراد بدأوا يَتخلّون عن أمريكا قبل أن تتخلّى عنهم، وتتركهم يُواجهون مَصيرهم وَحدهم في مُواجهة التّحالف المُنتصر في سورية والعراق، وتَعلّموا دُروس الخُذلان التي تَلقّاها اكراد شمال العراق بعد الاستفتاء الخياني بحق العراق، وشمال غرب سورية (قوّات الحِماية الكُرديّة) عندما باعها الرئيس ترامب للأتراك، وأعلن في مُكالمةٍ هاتفيّةٍ مع القرد – اوغان أن بِلاده ستُوقف كل أشكال الدّعم العَسكري لهذهِ القوّات من أجلِ إعادة التّحالف مع تركيا.
-
نضيف اليها التباس وتناقض موقف تركيا وقصر نظرها وارتباكها تجاه تطورات الأوضاع المتسارعة في سورية، فأوغلو وزير الخارجية التركي صرح محذراً واشنطن من تسليح ماتسمى قوات الحماية الكردية في سورية بأسلحة حديثة متطورة والعرض العسكري الذي اقامته في بعض مناطق تواجدها كعفرين مثلاً ما شكل استفزازاً للاتراك المتاخمين عسكرياً لهم، مشيرا الى ان هذه الخطوة تتسم بالخطورة، و”تشكل تهديدا لوحدة وسيادة أراضي سورية”، مؤكدا انها، أي الأسلحة”، يمكن ان تستخدم ضد تركيا وكل الإنسانية أيضا”.
-
ويستغرب الناظرون وحتى البسطاء الى اعتراض اوغلو الذي اعتبر تسليح اميركا للاكراد، “خطراً على تركيا وسورية والإنسانية جمعاء”، ولكنه لا يعترض مطلقا على أي خطوة من هذا القبيل من الولايات المتحدة او غيرها تقدم أسلحة الى بقية المجموعات الارهابية من “غير الاكراد” من التي تحارب وتنشر التدمير وتسيل الدماء انهاراً في الأراضي السورية والجميع موقن ان تركيا هي الممول والمدرب والمسهل الأساس لعبورهم الى سورية. فكيف سمحت بعبور مئات الآلاف ومنهم الوف المقاتلين الاتراك والاذريين والشيشان والايغور الصينيين باصولهم التركية والحزب التركستاني الاسلامي كل ذلك /وفق تهكم المحللين/ لم يشكلوا “خطراً على سورية وتركيا والعالم” فقط تسليح الاكراد اميركيا يشكل الخطر…مع يقيننا نحن ان قسد هي عصابة داعشية جديدة أسمت نفسها زوراً “سورية الديمقراطية” وهي عميلة لأميركا…واخذت دور داعش بعد التسويات بينها وبين داعش في التخلي عن المناطق لصاح قسد بدون قتال بعكس قتالها الضاري ضد الجيش السوري، واستلام قسد الداعشية الجديدة بمباركة اميركية من داعش القديمة حقول النفط والغاز وسواها من سالمة وبدون تدمير وحرق كعادة داعش عندما تنهزم وكما فعلت بمواجهة الجيش السوري…
-
هذا الموقف التركي المتناقض والازدواجي الطابع يستعصي على الفهم، والهضم أيضا، لان تركيا كما اسلفنا كانت من أوائل الدول التي تدخلت في سورية وهدد “القرد…” بأنه سيدخل الى دمشق على حصان السلطان الابيض ويصلي في الأموي بعد اسقاط الاسد، وتعليق المشانق كسلفه جمال السفاح في ساحة المرجة، بل وارسلت تركيا قواتها للتوغل والغزو في الأراضي السورية، واستباحت كسب والساحل وجبال الساحل…وافرغت قسطل معاف وهي القرية التركمانية التي التحقت بالقوات التركية مع التركستاني الاسلامي، وارتكبوا المجازر بحق الارمن في كسب والبلدات المجاورة واقاموا جدار فصل عنصري تركي مماثل لجدار الفصل الصهيوني في فلسطين، واليوم القوات التركية تحتل شمال حلب ودخلت ادلب…
-
وزير الخارجية التركي خرج علينا اليوم الأربعاء بتصريح يحذر فيه من تسليح واشنطن لقوات الحماية الكردية في سورية بأسلحة حديثة متطورة، مشيرا الى ان هذه الخطوة تتسم بالخطورة، و”تشكل تهديدا لوحدة وسيادة أراضي سورية”، مؤكدا انها، أي الأسلحة، “يمكن ان تستخدم ضد تركيا وكل الإنسانية أيضا”.
-
وعلى هذا الاسد ففي اليومين المقبلين وكما هددت تركيا سيتم اجتياح عفرين…
-
عودة على بدء حول الخطوة الكردية الانفصالية او الحكم الذاتي او الفيدرالية، انها كانت غير موجودة فعلياً وان كانت بعض ممارسات التنظيمات الارهابية الكردية بحق الدولة السورية والعرب والمسيحيين كما حصل في عام 2004 وتم هزمها بوحدة الاطياف السورية واستمر ذلك حتى ماقبل العدوان الدولي على سورية في اذار 2011 وكذبة الربيع العربي واسقاط الدولة السورية، والدور التركي المساهم بكل ثقله فيها، بدءاً من نصح اولاً ثم مطالبة القرد للرئيس الاسد “الصديق” للاستقالة واقامة معسكرات اللجوء في الحدود التركية قبل البدء بالعدوان الظالم على سورية في اذار 2011لم تكن ماتسمى “قوات الحماية الكردية” موجودة على الاطلاق، واعطاء الاكراد السوريين الجنسية السورية، ولم يكن للاكراد في سورية تنظيمات مسلحة بالشكل الذي نراه في البلاد حاليا، وكانت سورية تنعم بالامن والاستقرار والوحدة الترابية، وعلاقات جيدة واستراتيجية مع تركيا تجاوزت كل الحدود والأعراف التقليدية الى صيغ تحالف سياسي واقتصادي، بل وصداقة شخصية حميمة ربطت مابين الرئيس بشار الاسد وزوجته من جهة والرئيس التركي وزوجته من جهة اخرى وفتحت الحدود في الأعياد بين الاهل في سورية والاهل في لواء الاسكندرون السليب وكل الشمال السوري للمعايدة وسط فرح غير مسبوق، فمن الذي نكث العهود، وانقلب ضد حليفه، وانحاز الى خصومه ولجأ الى تسليحهم ودعمهم بالتنسيق المباشر مع الولايات المتحدة ووكالة مخابراتها المركزية؟
-
فاذا كان هذا التوغل العسكري التركي لا يشكل انتهاكا للسيادة السورية مستغلة كونها من الدول الثلاث الضامنة، فبماذا يكون الانتهاك اذا؟ الاطماع الشخصية في العظمة السلطانية عند رأس النظام العثماني الجديد الذي خسر بمحاولة الانقلاب والاعتقالات المهولة في صفوف قواته المسلحة، والمؤامرة الامريكية التي تورطت فيها انقرة، هي التي اسقطت تركيا في هذه المصيدة وهي مفتوحة العينين، واذا كان اوغلو يخشى من قيام كيان كردي على طول حدود بلاده الجنوبية مع سورية، فان بلاده وسياساتها قصيرة النظر هي التي وضعت حجر الأساس لقيام هذه الكيان الانفصالي الكردي المكروه ليس فقط سوريا وهو حقها وواجبها الطبيعيين بوحدة ترابها، بل تركياً وايرانياً كما حصل في شمال العراق لأن مصالحهما تتهدد اذ ربما تنتشر عدوى دويلات كردية لن تلبث الا ان تتوحد.
-
وتعليقا على قول اوغلو “بأنه اذا كانت عودة الاستقرار الى سورية هي الهدف المنشود فمن الضروري عودة الولايات المتحدة عن خطئها بتسليح الاكراد”: فعلى كيانه الاحتلالي والطامع في حلب والحسكة وادلب والساحل السوري وكسب… وجدار العزل الصهيوني الجديد في كسب والشمال السوري، والتراجع عن كل سياسات معلمه وحزب العدالة والتنمية التركي الخاطئة في سورية، وهي معروفة، ولا يحتاج اوغلو الى إعادة تذكيره وتذكير معلمه القرد…بها.
- مُؤتمر جنيف غداً سَيكون مُجرّد مَهرجان احتفالي بلا مُشاركة من وَفدْ الحُكومة بقِيادة الدكتور بشار الجعفري الذي ارجئت سورية الى اجل غير مسمى للوصول الى جنيف مشكلة استياء على الشروط المسبقة المطلقة ببيان الرياض للمعارضة بوفدها الموحد التي لم تتخلى عن لهجتها منذ 2014 ولم تتراجع بعد الانتصارات العسكرية وخذلان معارضة الرياض وهو امر يثير الاستغراب سيما وان اغلبية اعضاء الوفد الموحد من منصة الرياض بينما 4 من موسكو و4 من القاهرة و8 مستقلين ومن هم المستقلين والبقية من ممثلي المنظمات الارهابية، ثمة شُكوكٌ حقيقيّةٌ حول فُرَصِ نَجاحِ مباحثات جنيف فيما لوشارك الوفد السوري ، لسببٍ بسيطٍ لأن العمليّة السياسيّة الحقيقيّة هي تِلك التي ستَجري في مُنتجع سوتشي، برعايةٍ روسيّةٍ مُباشرةٍ، ومُباركةٍ إيرانيّةٍ تركيّةٍ ومُوافقةٍ رسميّةٍ سوريّةٍ، وتحت عُنوان الحِوار الشّعبي السّوري.
-
لقد افشلت المعارضة جنيف الحالية بتشكيل وفدها، وشروطها المسبقة بتنحي الرئيس الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية… وهو الموقف ذاته ولا يزال جزءاً من ثقافة الوفد المعارض وكأنك يا ابوزيد مارحت ولاغزيت والمعارضة في اضعف حالاتها …فكيف يُطلب من المنتصر التخلي في الحوار عن السلطة هو حبو في السياسة والدبلوماسية ان لم نصفه بالغباء السياسي…
-
أن العُرس الحقيقي سَيكون في سوتشي بروسيا، بحُضور مُمثّلين عن كل الاطياف السياسية والدينية والروحية السورية إلى جانب مُمثّلي الحُكومة التي رحبت بالمشاركة في سوتشي لوَضعِ دُستورٍ جديدٍ، وتحديد مَوعد الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة المُقبلة، وكان قرار الحُكومة السوريّة بالمُوافقة على حُضور هذا المُؤتمر دون تَردّد ممّا يَعكس اطمئنانها لنتائِجه.
- ” النظام السوري” او “النظام الاسدي” كما يسمونه في دوائر صنع العدوان على سورية باق بالرغم من بعض الاختلاجات الاميركية والبريطانية التي تقول بالمرحلة المقبلة من تاريخ سورية بدون الاسد … لكن في الواقع هي اختلاجات كاذبة ومفتعلة لذر الرماد في العيون، لأن الرئيس الأسد انتصر واستطاع الصمود ومعه الجيش والشعب الحقيقيين اللذين لم يبيعا انفسهم بالدولار والريال… وهو باقٍ بدون شك في قَصر المهاجرين، وباتَ الحَديث عن رَحيله، بالنّسبة للمُعارضة خاصّةً، من المُحرّمات لأنّها بكُل بساطة لم تَكسب الحَرب مِثلما اكد المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي مستورا، وهو رجلٌ عالمٌ ببواطِن الأُمور، وظَواهِرها مَعًا.. وبوتين أعلم الكل وهو مايسترو الشرق الأوسط وهندسة الاوضاع بكل هدوء واقتدار.
- الكيان الصهيوني ( كما اسلفنا) قلق كما اسلفنا من تخلي ترامب عن كرد سورية، ومن انتصار الجيش السوري ومحور المقاومة مدعوماً من الروس عسكريا والصينيين ودول البريكس سياسياً وزاد قلقه اعتزام ايران اقامة قواعد لها في سورية ورأى موقع ديبيكا الصهيوني أنّ الرسالة الصهيونية اتي ابلغت الى روسيا والتي نقلها وسطاء روس الى دمشق، التي تعدّ الأولى من نوعها، عبارة عن إنذار يفيد بأنّ إسرائيل ستتخلى عن سياسة “عدم التدخل” التي تعتمدها منذ7 سنوات ولن تتردد في ضرب الجيش السوري وأهداف أخرى تعزز موقع “النظام في دمشق”.
- وكشف الموقع أنّ نتنياهو قرّر القيام بهذه الخطوة الاحترازية بعدما علم أنّ طهران تضغط على الأسد لاستخدام قاعدة “التيفور” الجوية، وهي أكبر قاعدة جوية سورية، وتقع بين حمص وتدمر.
- وبناء عليه، قال الموقع:” إنّ إسرائيل ارتأت أنّه ينبغي عليها أن تتولى زمام الأمور بنفسها”، ما دفعها إلى توجيه هذه الرسالة إلى الأسد. وعلينا الانتظار لنعرف نتائج زيارة رئيس الاستخبارات الروسية المفاجئة الليلة الى الكيان الصهيوني موفداً من الرئيس بوتين لبحث الوضع السوري مع النتن… والمسؤولين الصهيونيين…
-
جهود القوات السورية لتحرير الرقة وعدم صعوبة ذلك سيما وان قوات الاقتحام السورية والحلفاء اكثر من جاهزة، لتحرير هذه المدينة المحتلة اميركيا وكردياً لاسيما وان هنالك تململاً واضحاً من العرب في الرقة والحسكة وبقية المكونات السورية من سريان واشوريين وخاصة وان الاكراد يقهرون الشباب العربي على الانخراط في التجنيد الاجباري تحت القيادة الكردية وفي مواقع اخرى الغاء تعليم العربية في المدارس…
-
ان عين الجيش السوري تالياً وربما يكون في آن واحد تحرير ادلب سيما وان ادلب هي الوجهة القريبة في التحرير ولو انه ثمة صعوبة ليس بوجود اكثر من عشرة الاف مقاتل ارهابي المتقاتلين فيما بينهم، بل في البيئة الادلبية الحاضنة من اهل ادلب بكل اسف لهم ولارهابهم، وعدم رغبة اميركا باظهار ذاتها داعم لجبهة تحرير الشام الارهابية كي لاتظهر مؤيدة لتنظيم القاعدة وجناحها في الشام جبهة النصرة كفة انتصار ادلب وتحريرها من الجيش السوري والحلفاء واضحة سيما وان الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة تحيط بادلب من معظم الاتجاهات…