تعريف الزلازل
في بعض الأحيان نشعر بهزة أرضية ضعيفة أو قوية، وهذه الهزات الأرضية تسمى زلزالا، وهذه الزلازل لها انوع سوف نتنعرف عليها وتصنيفاتها ايضا.
أنواع الزلازل حسب سبب حدوثها
تصنَّف الزلازل إلى أربعة أنواع رئيسة، وهي
الزلازل التكتونية
تحدث الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) بفِعل حركة الصفائح التكتونية الأرضية
وذلك عندما تتحرَّر الطاقة المُتراكمة داخل مناطق حدود الصفائح، ويشار إلى أنَّ هذا النوع من الزلازل عادةً ما يكون أكبر حجمًا وتأثيراً من الزلازل البركانيّة.
الزلازل البركانية
تنشأ الزلازل البركانية (بالإنجليزية: Volcanic Earthquakes) بفِعل أنشطة البراكين
وينتج عن هذا النوع من الزلازل العديد من المخاطر التي تتضمَّن التصدّعات والتشوّهات الأرضيَّة، بالإضافة إلى تدمير المباني.
الزلازل الانهيارية
تعرَّف الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) بأنَّها زلازل صغيرة تحدث في باطن الأرض والمناجم
وتَنتج بفِعل الموجات الزلزالية الناجمة عن انفجار الصخور على السطح، ويمثَّل انهيار سقف المنجم أو الكهف السبب المباشر للاهتزاز الأرضي.
الزلازل الانفجارية
تتسبب الزلازل الانفجارية (بالإنجليزية : Explosion Earthquake) بسبب انفجارات ناجمة عن معدّات نوويّة أو كيماويّة.
– في عام 551م ضرب زلزال مدمر مدينة بيروت وشمل دمشق والمدن السورية الساحلية وذلك ايام الامبراطورية الرومية.
– في عام 847 م وفي زمن الدولة الاموية ايضاً ضُربت دمشق بزلزال مدمر ودعي من شدته ب”زلزال دمشق” وشمل صعودا الى شمال سورية وآسية الصغرى كل المدن السورية وبيروت والساحل واصاب مدينة انطاكية في مقتل شديد…بحيث بلغ عدد ضحاياه في انطاكية وحدها ٢٠٠٠٠ ضحية و في دمشق وسواها عشرات الالوف من الضحايا مابين قتيل وجريح ومفقود.
– في 11تشرين الاول 1138 م ضربت حلب بزلزال مخيف دمرها بشكل شبه كامل وقد صنف لشدته التدميرية بأنه رابع زلزال في تاريخ البشرية، وبلغ عدد ضحايا حلب وحدها بسببه 230 الف ضحية، ووصلت شدته الى اسيا الصغرى حيث الامبراطورية الرومية وحتى عاصمتها القسطنطينية، وتأثرت به كل المدن السورية بمافيها دمشق.
وقد وصف بأنه الأعنف والأكثر دموية، وأدى إلى مصرع عشرات الآلاف من السكان. ويعد رابع أكبر الزلازل في تاريخ البشرية من حيث قوته وحجم الدمار الذي نتج عنه، والثالث من حيث دمويته وأعداد الضحايا التي خلفها.
وأدى زلزال حلب هذا إلى مقتل 230 ألفاً، كما دمر معظم المدينة وعددا من البلدات والقرى المحيطة في شمالي سورية وشرقي آسيا الصغرى، ودمّر أيضاً عدداً من أكبر القلاع والحصون في المدينة ومحيطها من بينها قلعة حلب وقلعة الأتارب وقلعة بناها الفرنجة في حارم.
كما كان زلزال حلب الكبير بداية أول سلسلتين عنيفين من الزلازل في المنطقة: السلسلة الاولى من تشرين الأول 1138 حتى حزيران 1139، والسلسلة الثانية التي كانت أكثر شدة من الاولى وامتدت من أيلول 1156 إلى أيار 1159، وأثرت السلسلة الأولى على المناطق المحيطة بحلب والجزء الغربي مدينة أورفا في آسية الصغرى، وخلال السلسلة الثانية تعرضت منطقة شمال غربي سورية وشمال لبنان ومنطقة أنطاكية الواقعة جنوبي تركيا غرب آسيا الصغرى لدمار هائل…
-ويمكن القول انه في القرن 12 م ضرب عشرون زلزالًا ومعظمها بقوة 7 درجات على مقياس الزلازل ريختر حالياً ولكن اشدها كان زلزالي 1138م و1157م م المحكي عنهما.
– في عام 1202 ضرب سورية كلها زلزال دعي من شدته ” زلزال سورية ” امتد تاثيره المدمر طول المشرق وعرضه ووصل الى شمال الجزيرة العربية ويعد من اقوى الزلازل ودمر مدنا باكملها…
– في عام 1509م ضرب زلزال مدمر اسطنبول عاصمة السلطنة العثمانية فدمرها وسمي ب”القيامة الصغرى” لشموليته اسية الصغرى وشمال سورية الحالية وحلب وادلب ولواء الاسكندرون والساحل السوري وقبرص واحس به سكان دمشق.
-في عام 1719م ضربت زلزال اسطنبول والقسم الغربي من آسية الصغرى وتضررت منه حلب واللاذقية وطرطوس ولواء الاسكندرون وقبرص.
– في 10 تموز 1894، ضرب حوض بحر مرمرة على مقربة من مدينة إسطنبول وكلاً من يالوفا وكوجا إلي، زلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، تسبب في موجات مد عالية “تسونامي” انسحبت فيها مياه البحر مسافة 200 متر، تبعها موجات ضربت مواني المدينة؛ مما تسبب في تحطيم عدد كبير من السفن.
سمي هذا الزلزال “حركة الأرض الكبرى” إذ تسبب في دمار بنايات في المدينة القديمة في إسطنبول، خاصة في مدينة أمينونو والفاتح. وامتد تأثيره ليشمل آسية الصغرى وشمال سورية بمافيها انطاكية وقبرص
في ١٦ اذار ١٩٥٦ ضرب زلزال منطقة شحيم اللبنانية واوقع فيها اضراراً كبيرة، وضرب الاجزاء الجنوبية من سورية وتحديدا دمشق والمدن الساحلية وقبرص لكن اضراره في سورية كانت ضعيفة…