خدوم وحنون واب وراعٍ متميز…كم قدم من خدمات للمحتاجين الباكين… ومنهم الشباب اللاجئ السوري الأرثوذكسي وسواهم من طالبي العون بغض النظر عن الدين والمذهب يكفي انه معتر …
حيث هؤلاء وجدوا فيك الاب والكاهن الحنون الساعي لتأمين المسكن والعمل… والمتابعة الدؤوبة لخيرهم.
المسيح قام وليكن ذكرك مؤبدا ابونا الكسي الجليل…
كما قيل عنك ” آخر حبة من عنقود طيب الطعم …ستبكيك بيروت وانطاكية الأرثوذكسية…” نعم كل من احسنت اليه سيبكيك يارجل البر والتقوى والإنسانية المحتاجة للعطف …
لما تعرفت عليك ياسيادة الارشمندريت في كنيسة القديس نيقولاوس الرائعة في بيروت احسست بروعة رئاستك لها متوائمة مع روعة البناء والايقونات حيث عشتك ايقونة ناطقة من ايقوناتها … وامام وداعتك وترحيبك أحسست بوداعة مسيحنا له المجد ظاهرة فيك…الارشمندريت الكسي مفرج