خربشات سياسية… 16/11/2017
* عصابة قسد الكردية الداعشية الجديدة
بعد محادثات بوتين ترامب أدرك الأكراد ان لامستقبل لإدارتهم الذاتية المزعومة فاتجهوا الى مؤتمر الرياض عله ينقذهم…
الطامة الكبرى ان من اتبع داعش وفكرهذا التنظيم التكفيري، او ممن دعا للديمقراطية الامريكية، يخرجون من حفرة ليقعوا في حفرة اضيق…
أفهل يتعظ الاكراد في المنطقة الشرقية من وقائع الميدان؟ وهم يتجهون الى ان يصبحوا داعش الجديدة!
*هل يتعظون اولاً واخيراً مما جرى فيما يسمى اقليم كردستان العراق وكيف فشل الاستفتاءعلى الاستقلال عن العراق، وكيف انقلبت الطاولة على البرزاني لصالح العراق الموحد… وهذا الكلام موجه الى ماتسمى الادارة الذاتية الكردية في الحسكة التي منعت التكلم باللغة العربية في مناطق احتلتها، وحتى تدريس اللغة العربية في مدارس بالمناطق المحتلة من ماتسمى بقوات الحماية الكردية في محافظة الحسكة التي تحت بلطجتها وكأن الارض أرضها… وتمارس احتلالاً مماثلاً لما فعله اكراد شمال العراق…
* ما يشد عزيمة قسد الداعشية الجديدة اعتقادها أن اميركا بصفها وتدعمها، ونقول انها تقوي وجودها في الشمال والشرق السوري من دماء الأكراد وتستغلهم رأس حربة لتسيطر على منابع النفط والغاز ومناطق الغلال، وعندما تنتهي من حلبهم كالبقرة الحلوب ستقوم بذبحها والقائها كما حصل باخوتهم أكراد شمال العراق…
* البغدادي والقلق الاسرائيلي
بدأت وسائل الاعلام الصهيونية الاسرائيلية منها والعالمية بنشر اخبار مؤكدة عن اعتقال الجيش السوري للبغدادي ،وبعضها يقول تم قتله، والسؤال هو ماذا يخفي اعتقال البغدادي وما يقلق الكيان الصهيوني.
تقول بعض المصادر ان البغدادي كان على اتصال مباشر مع اميركا والكيان الصهيوني ولديه كنز من المعلومات عن كيفية تشكيل داعش وتمويلها، والاهداف المطلوب تنفيذها.
* والحق يقال ان مايقلق اعداء سورية دائماً هو الصمت السوري إذلايمكن لأي محللين سياسيين التنبؤ بما تحيكه القيادة السورية.
* معارك الشرق السوري
قامت روسيا بالأمس وأوصلت رسالة ميدانية الى اميركا وحلفائها مفادها: حذار من استمراركم باللعب مع الدب الروسي بحمايتكم داعش المتلاشية وداعش الكردية الجديدة…” و”بأن ماقامت به داعش الأصل وداعش المستنسخة منها اي قسد بتسليم واستلام حقل العمر النفطي وهو اكبر حقل نفطي في سورية، وحقل كونيكو الغازي وهو اكبر حقل غازي بدون قتال، (وبدون حرق الحقول كعادة داعش، عندما تندحربعد قتال شرس مع الجيش السوري والحلفاء) بصفقات تصب بالنتيجة لصالح اميركا وبريطانيا وقواتهما الخاصة الموجودة على الارض في قواعد احتلالية غير شرعية وبدون طلب من الدولة السورية، وحتى بدون تفويض من الأمم المتحدة…”
ولذلك ولمنع هذه الصفقات ورداً على قيام اميركا بإعاقة تقدم الجيش السوري في اكثر من مكان بدءاً من قصف القوات السورية المحاصرة من قبل داعش في جبل الثردة بدير الزور، واستشهاد 200 عنصر من الجيش السوري في منتصف 2016 بعد قصف الطائرات الاميركية لهم لمدة ساعة، رغم تنبيه الروس لهم، مامكن داعش من احتلال الجبل والاجهاز على أبطالنا الجرحى واسيطرة نارياً على مطار دير الزور العسكري شريان المعونات الوحيد لجيشنا وشعبنا الديري المحاصر، مروراً بقصف القوات الحليفة في محيط التنف…وقيام القوات الاميركية باعاقة قواتنا الباسلة من تحرير البوكمال…لذلك ومنعاً لأميركا من الاسترسال في غيها وصلفها واللعب في ظهر روسيا، فقد قامت 6 قاذفات استراتيجية روسية انطلقت من مطارات روسية بالأمس وحلقت فوق ايران والعراق وقصفت ودمرت مواقع “داعش” في البوكمال… علماً ان وقائع الميدان العسكري وبالرغم من كل الدعم الأميركي لداعش وحمايتها المنسحبين منهم قبلاً من الرقة بما في ذلك القيام بانزالات جوية ونقل عدد من قادتهم الأجانب… الى جهات غير معروفة لاستخدامهم في مناطق اخرى من العالم كغرب افريقيا والفيليبين.. وبالرغم من كل ذلك فان وقائع الميدان في الشرق السوري تثبت أرجحية انتصار الجيش السوري وحلفائه
*اميركا جن جنونها وفرضت على هؤلاء الحلفاء الأوفياءعقوبات… واميركا بكل سخافاتها تتناسى ان العقوبات هي اكبر دافع للمعاقبين بالتطوير الذاتي كما فعلت كوبا وايران ونحن في سورية…هي تريد البوكمال بيد داعش الجديدة قسد الكردية، فهي غاية في الأهمية بسبب موقعها الاستراتيجي كونها معبر الوصل بين سورية والعراق وشريان مرور النفط العراقي عبر سورية ونقطة عبور الغاز الروسي…
لذلك رد عضو مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الأخيرة حول وجود القوات الأميركية في سورية و”أن قوات بلاده لن تنسحب من سورية” بقوله ( بوشكوف): ” لم يعط أحد للأمريكيين الحق بالوجود في سورية… لا الدولة السورية فوضتهم… ولا الأمم المتحدة حتى.”
*نعود الى الميدان العسكري في البوكمال وتكذيباً لكل الشائعات التي روجتها المواقع المعادية لسورية والمرتبطة بداعش وداعش الجديدة والمرصد المعارض بسيطرة داعش مجدداً على نصف البوكمال، فان آخر التطورات الميدانية توضح ان قوات الجيش السوري والحلفاء تستكمل عمليات تطهير ما تبقى من احياء البوكمال، وهي آخر معاقل داعش في سورية، وتشهد الأحياء الطرفية اشتباكات عنيفة، في محاولة مستميتة من إرهابيي داعش للسيطرة على ما خسروه منها.
* وعود على بدء فقد قامت قوات التحالف الدولي بإعاقة استكمال تقدم الجيش السوري وحلفائه، ومحاولة منعهم من إكمال السيطرة والتطهير في البوكمال، والتشويش على الاتصالات والمسارات الجوية عبر طائرات أميركية طارت على بعد 15 كم من البوكمال للتشويش على الطائرات الروسية، ولحماية قوافل داعش المندحرين من البوكمال.
باتجاه اوربة عبر تركيا ونحو البوكمال ان مايقلق اوربة ان هؤلاء الدواعش هربوا من سورية، حيث ان الكثير من الدواعش من الجنسيات الأوربية هربوا وسط المدنيين من مدينة الرقة السورية الى تركيا، ومنها الى اوربة! وبذلك سيذوق طابخ السم من طبخه، ومما جنت يداه بحق هذا البلد الصغير المسالم سورية. لذا زار وفد فرنسي رفيع مؤخراً سورية واطلع ميدانياً على الواقع وادلى بتصريحات تنم عن تغيير في المناخ الفرنسي نحو سورية.
وقد أشارت المصادر الميدانية إلى أن قوات التحالف الأميركي، كانت قد قدمت الدعم والتسهيلات والحماية، للمجموعات الإرهابية الداعشية المنسحبة من الرقة عبر ارتال ضخمة، باتجاه دير الزور والميادين والبوكمال ورفضت طلب الروس بقصف هذه الارتال الأمر الذي ومن خلاله وجهت روسيا اتهاماً صريحاً للجانب الاميركي بذلك، بعدما تم جمع كل قياديي التنظيم الإرهابي الفارين من العراق وسورية في البوكمال واعلنت روسيا بالتالي عن الاتفاق المشبوه لخروج 600 مقاتل داعشي من الرقة الى دير الزور( حوالي 4000 مع عائلاتهم) وفيهم عدد من العناصر الداعشية الخطيرة ورصدت الصور الروسية هذا المشهد المقترن بالرفض الصريح من التحالف الاميركي لضربهم من قبل الروس بحجج وهمية تخالف التصريحات الدائمة من اميركا والتحالف بالقضاء على الارهاب الداعشي… وذلك لوضعهم وجهاً لوجه مع القوات السورية والحلفاء ولتمكين قوات داعش الكردية الجديدة من الاستئثار بالبوكمال.
وهي الصفقة الأهم… نظراً لموقع البوكمال كما اسلفنا اعلاه.
* اليوم تدفع أوربة وأميركا ثمن دعمهما للتكفيريين، ويدفع الخليج (وعلى رأسه السعودية وقطر) ثمن دعمه للتكفيريين وقد دفع 137 ملياراً لدعم 120 الف تكفيري عبروا من الخليج الى تركيا ومن تركيا الى سورية والعراق.
والسؤال: ماذا لو حكمت داعش دمشق، فماذا كان سيكون مصير لبنان؟ و لو انتصر التكفيريون بكل تياراتهم الارهابية والتكفيرية في سورية والعراق، فماذا سيكون مصير المشرق العربي؟
إذ لولا بطولات الجيش السوري برياً بقوات الاقتحام والنخبة والفيالق الخمسة اضافة الى مقاتلي حزب الله ونسور الزوبعة السوريين القوميين وقوات الدفاع الوطني ودعم ايران بالحرس الثوري وبعصائب اهل الحق وجماعة النجباء…مدعومين بغطاء جوي سوري- روسي مشترك بعد قيام روسيا بارسال 100 طائرة حربية الى سورية لدعم القوات البرية المحكي عنها، حيث ان الجيش السوري وحلفائه ومنذ منتصف 2015 كانوا قد حرروا 90% من الجغرافيا السورية بعد ان كانت الدولة تسيطر فقط على 20% وذلك بعد ضرب التكفيريين وداعش والنصرة وغيرهم وانتصار الدولة السورية وتحرير حلب منذ سنة ثم دير الزور والميادين … والمصالحات في مناطق عديدة وخاصة في الريف الدمشقي…
*اما لجهة لبنان الصغير الذي لعب مسؤولون فيه من تيار المستقبل وقوى 14 آذار باذكاء نار الفتنة في سورية وتمويل وتجنيد ودعم الارهابيين وارسالهم الى سورية وبواخر السلاح منذ منتصف آذار2011
* قناعتنا المطلقة تنصرف، وقد عاينّا التفاصيل على الأرض، ولاحظنا مدى الايقاع الجنوني لفصائل ارهابية سورية كانت تدار من قبل “الاخوان المسلمين” في الجغرافيا السورية عبر البيئات الحاضنة والخلايا النائمة، قبل أن يتبعثر المشهد لتعدد المرجعيات وتناقض مراميها والاقتتال على الامارات والمغانم والاستئثار بالتمويل الخليجي، نقول أنه لو تسنى لمحور القصيرـ عرسال في لبنان تنفيذ الخطة الموضوعة، لتم الاستيلاء على كل مناطق البقاع، ومن أقصى الشمال الى أقصى الجنوب.
هل كان توقف المد المغولي الآتي من ماقبل التاريخ مستعيداً تيمورلنك وهولاكو…وآل عثمان وسلجوق المغول… هناك، أم صعدت الجحافل الى الشمال، حيث كانت السيطرة على الثغر البحري في طرابلس، وكل البيئة الحاضنة متوفرة فيها، وأخصها مشهد الفتنة الطائفية، ما يعني أن المناطق اللبنانية ستسقط الواحدة تلو الأخرى؟ وكانت الصراعات الايديولوجية تعني تحول المنطقة الى مستنقع للنيران.
* من يدرك الحساسية الجيوستراتيجية للمرتفعات اللبنانية، لا بد أن يتوجس من الاحتمالات، في ظل التأجيج الطائفي بكل مظاهره الوحشية…
الوضع كان مريعاً بما تعنيه الكلمة. نتذكر بدون شك قول قطب سياسي مسيحي بارز من قوى 14 آذار، لا يعنيه سوى سقوط النظام السوري أياً كان البديل: “… ليحكم الاخوان المسلمون”. استطراداً جدلياً، كأنه يقول:” ليحكم أبو بكر البغدادي…” وكان هذا القطب يشاهد ماحل بمعلولا وكنائس وادي النصارى والزبداني وجسر الشغور وادلب وحمص ومحردة والسقيلبية والريف الحموي والحمصي واللاذقي والقصير وعربين وحرستا والرقة ودير الزور وحلب ودمشق والجنوب السوري… وذبح الكهنة واختطاف غيرهم واختطاف مطراني حلب منذ خمس سنوات ولايزالون مجهولي الوضع!!! ولولا العناية الالهية وصمود الدفاع الوطني مقاتلي صيدنايا ومقاتلي الحزب السوري القومي اسطورياً وبدعم من مقاتلي جيشنا الابي ومقاتلي حزب الله الذين قدموا شهداء ابرارلولا ذلك لسقطت كل المنطقة المسيحية بأيديهم وهم من ابناء كل تلك المنطقة القلمونية بؤرة الارهاب والبيئة الحاضنة.
ولصار لبنان عبارة عن جمهورية من الخزف. الخلايا الارهابية تنتشر في أكثر المناطق لتكون جاهزة في اللحظة التي تقرع فيها الأجراس لرايات داعش السوداء.
*قوى لبنانية من 14 آذار أوغلت في مد ما اسموها بالمعارضة السورية بالمساعدات على أنواعها. عبر حدود لبنان كانت تصل الأسلحة والأموال الى الداخل السوري. اذا كنا نذكر توجّه أحد النواب للتنسيق مع الاستخبارات التركية لتأمين ربطات العنق، وزجاجات العطر، وأحذية ايف سان لوران، وربما الملابس الداخلية توقيع نينا ريتشي، لـ”الثوار” !!!!!!!
*بعد إعلان بعبدا، هل “حزب الله” وحده هوالذي رمى بالاعلان جانباً، وهو الاعلان الذي لا يعدو كونه مظهراً من المظاهر الفولكلورية التي كانت تسود في أروقة القصر. ولنتصور أن حزب الله نأى بنفسه، عن السفوح والأودية، هل كانت هناك من ضمانة بأن فصائل، ماتسمى المعارضة السورية، ستبقى عند خط الحدود أم أنها ستنقض على الداخل اللبناني لتقتلع الحزب من جذوره، بل ولتقتلع الأهالي من مدنهم وقراهم ليحل محلهم الشيشان والأوزبك والأيغور وغيرهم وغيرهم؟
*الرئيس الحريري دعا، في الحديث التلفزيوني مع بولا يعقوبيان ومن الرياض “من معتقله”، للعودة الى مبدأ “النأي بالنفس”. لا نتصور أن كلامه. بدا منهكاً، وبلغة شاحبة، في حين كانت أوساط ديبلوماسية، وسياسية، تتحدث عن تعرضه لتهديدات جعلته يعيش داخل حالة من الرعب منذ أن وطأت قدماه أرض مطار الرياض
كان هناك من يردد “اذا كان الرئيس ميشيل عون يعتبر أن قضية سلاح “حزب الله” ترتبط بمسار أزمة الشرق الأوسط، فان تشكيل حكومة في لبنان يرتبط بالمسار ذاته.
* الثابت أن المواقف الدولية حدّت من هيستيريا البلاط السعودي، وبعدما خيّل لولي العهد محمد بن سلمان، أو صحبه، أن الرئيس اللبناني سيرفع الرايات البيضاء ترحيباً بالرايات السوداء.
ثمة من يؤكد أن ما جعل اللهجة تتراجع قيام جهة لبنانية، وبطلب من رئيس عربي، بوساطة تحمل الحوثيين على التوقف عن اطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية على المدن السعودية، بعدما كان أحد تلك الصواريخ الذي سقط بالقرب من مطار الرياض قد أحدث كل هذه الموجة من الذعر لدى أهل السلطة السعودية والشعب السعودي، خشية أن تستشري الفوضى في أرجاء المملكة في هذه الظروف الحساسة، سيما والامير محمد يستعد للاستيلاء على العرش بعد ان صفى خصومه الأمراء بإيداعهم في السجن والتوقيف… أو بقتلهم بقصف المروحية التي تقلهم لإرهاب من بقي منهم ساعياً الى دحر ابن العم الامير محمد الذي لن يتوانى في قادم الايام على القيام ربما بمغامرة عسكرية بدعم صهيوني على لبنان ضد حزب الله او على الجولان السوري لدفن قضيته لصالح العدو واستطراداً لدفن القضية الفلسطينية، ومحمد الانقلابي هو الذي حرك من جديد المشهد التكفيري السوري بأمر من مشغله دوائر البنتاغون والبيت الأبيض فعادت القذائف التدميرية تسقط على المنطقة الشرقية في دمشق وكل دمشق، ومنطقة الجولان، وحلب، ومحردة وسائر الريف الحموي لاظهار ان الدولة السورية بالرغم من انها حررت 90% من الارض السورية لاتزال فاقدة الامن والامان.
*وعود على بدء ومع تسارع الخطى نحو الحوار السوري- السوري الذي اعدت له روسيا، ومع اقتراب موعد جنيف و المساعي لتوحيد الفصائل الارهابية في مؤتمر بالرياض لتوحيد كلمتها…مع كل ذلك فإن وقائع السياسة والميدان تثبت ماكنا نتحدث به ومنذ أول الهجمة التكفيرية على سورية وهي اما ان تسقط سورية وتتشظى الى دويلات كما يرغب العدو الصهيوني واميركا وبأدوات تكفيرية اخونجية…
او تنتصر سورية وهذا يعني سقوط هذا المخطط الجهنمي…
* انتصرت سورية، ولا بد من النصر، بالرغم من كل الدماء الطاهرة التي اريقت من مليون ضحية بريئة من الجيش والشعب، ودمار شامل للوطن السوري وسرقة معامله من لص حلب القرد العثماني، ومن داعش، ومن داعش الجديدة للنفط والقمح والغلال وحتى الآثار…
* انتصرت سورية بهمة شعبها الجبار وايمانه بسورية واحدة، وبجيش ابن اشراف هذا الشعب الفقير…وبقيادة عرفت كيف تدير الوقت والميدان والدبلوماسية لصالح سورية واحدة موحدة.