شارك سليم صديقاً له يدعى “متري صالحاني” في دكان صغير لتفصيل الملابس، ولكنه الحظ لم يحالفهما، وشبت النيران في الدكان وأتت على جميع محتوياته. واسى سمعان أخاه سليم ودعاه من جديد لمشاركته في دكانه بسوق الحمزاوي، واطلقا عليه “سليم وسمعان صيدناوي للخردوات”. وكان هذا الدكان هو حجر الأساس في امبراطورية ” الصيدناوية”.
1913، وكان مبناه – الذي صممه المعماري الفرنسي “جورج بارك”، على مساحة تبلغ 8530 متراً ليكون صرحا تجاريا ضخما بارتفاع 4 طوابق، مستوحىاً تصميمه من متاجر “جاليري لافاييت” و”برانتون” في باريس – مدعاة لفخر عائلة صيدناوي، ومثاراً لإعجاب رواده.
بعد قيام ثورة يوليو تم تأميم محال صيدناوى والتي يبلغ عددها 72 فرعاً، وأكثر من 65 مخزناً، ونظرا لقلة خبرة القائمين على الفروع، وعدم تحديث المحال والمنتجات، تدهورت الشركة، ولم يتم تجديد فرع الخازندار وهو الفرع الرئيسى إلى عام 1989.
جان سعادة