Quantcast
Channel: د.جوزيف زيتون
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

وستبقى اجراسنا تقرع…

$
0
0

وستبقى اجراسنا تقرع…

وستبقى اجراسنا تقرع...
وستبقى اجراسنا تقرع…


ستبقى اجراسنا في انطاكية وسائر المشرق تقرع…

ستبقى اجراسنا في سورية ولبنان والعراق وسائر المشرق تقرع…

سيبقى وجودنا المسيحي متجذراً في هذا المشرق…

في عام 42 للمسيح انشأ هامتا الرسل القديسان الرسولان بطرس وبولس كرسي مدينة الله انطاكية العظمى في انطاكية عاصمة الشرق وعين الشرق كله، بمساعدة برنابا رفيق بولس في اسفاره وماتاهين شقيق الملك هيرودس بالرضاعة وعدد من التلاميذ الذين حل عليهم الروح القدس في العلية في اورشليم…
تبؤا القديس بطرس عليه أول بطاركته رسمياً عام 45 مسيحية واستمر عليه بطريركاً ( شيخ العشيرة) ثمان سنوات، اي حتى عام 53 مسيحية ثم تنازل عن المنصب البطريركي لتلميذه افوديوس…

اجراس الكنائس
اجراس الكنائس

في انطاكية دعي المسيحيون اولاً اي في انطاكية استبدلت التسمية من النصارى او الناصريين الى المسيحيين أي اتباع المسيح…وهذا الشرف الاول…

والشرف الثاني ان اسقف انطاكية نال لقب البطريرك او شيخ العشيرة قبل اي اسقف لكرسي رسولي آخر ومن انطاكية شملهم جميعاً

وانطلق بطرس عام 53 مسيحية كما القديس بولس والقديس برنابا… وكوكبة القديسين الذين صبغتهم دمشق وانطاكية وبيروت… للتبشيرفي مناطق أخرى… وانشاء كنائس جديدة في المسكونة…وكان آخر لقاء بين الهامتين عام 64 مسيحية في روما عاصمة الامبراطورية، حيث اسسا كرسيها الرسولي بعد 23 سنة من تأسيس كرسي انطاكية…

واستوى عليه بطرس كأول اساقفته…في عام 66 مسيحية استشهد الرسولان الهامتان بطرس وبولس في عاصفة الاستشهاد بيد نيرون…
ومن قبل ذاك الوقت ومن عام 33 عندما اسس حنانيا الرسول اول جماعة مسيحية في الكون خارج فلسطين وكان الرب يسوع لايزال على الارض قبل صعوده الى السماء، وان حنانيا اول اساقفة دمشق والعالم كله شهد معجزات الرب يسوع في فلسطين حيث ذهب الى فلسطين لمعاينتها، وكان من السبعين الذين حل عليهم الروح القدس وعاد الى دمشق ليتابع في تنظيم جماعته المسيحية…

من بعد ذاك الوقت عام 35مسيحية وعلى الطريق الى دمشق سقط شاول صريعاً مجندلاً امام الرب يسوع وقامت دمشق بتنصير شاول المضطهد بيد اسقفها حنانيا الرسول وتصييره هامة الرسل ورسول الجهاد الأمين ومشرع المسيحية الاول. وبارك شارعها المستقيم وتبارك هو من شارعها المستقيم…
منذ ذاك الوقت وبالرغم من كل عواصف الحقد والظلم والابادة ومئات الوف الشهداء بقيت اجراس المسيحية تقرع وستبقى تقرع…

وستبقى اجراسنا تقرع…

ستبقى اجراسنا تقرع...
ستبقى اجراسنا تقرع…

والى ابد الآبدين آمين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>