إحصاء لمدينة “دمشق” عام 1920
عند دخول الجيش الفرنسي مدينة “دمشق” محتلاً عام 1920 , قام بإحصاء السكان والمهن والأماكن العامة معتبراً أن هذه الأماكن مقر لتجمع الناس ويجب أن تراقب بشدة لأن فيها مؤشر على مدى تطور الحياة المدنية والإجتماعية .
طبعاُ قام الفرنسيون بمقارنتها ببلاد أخرى كانوا قد حكموها من قبل مثل : مالي ، المغرب ، تشاد ، النيجر والجزائر حيث وجدوا فرقاً شاسعاً بين هذه الدول وبين “دمشق” .
القائمة تؤكد أن دمشق الحقيقية لم تظهر قط على شاشات التلفزيون وكل ما ظهر في الأعمال الدرامية ك “باب الحارة” , كان كاذباً.
الأماكن العامة في مدينة دمشق في خريف عام 1920 كانت
– 234 جامع ولا يفرق أيهما بين طائفة أو أخرى .
– 15 تكية أبرزها طبعاً تكية السلطان سليم .
– 56 مدرسة دينية للإسلام والمسيحيين واليهود (مدرسة الأليانس) .
– 53 زاوية لمشايخ الدين والمتصوفين معظمها في الصالحية والشيخ محي الدين .
– 5 كنائس لجميع الطوائف المسيحية من روم أورثوذوكس وكاثوليك وموارنة وبروتستانت .
– جامعتان هما كلية الطب (فرع الطب البشري والأسنان والصيدلة) وكلية الحقوق .
– 19197 منزل سكني .
– 9750 دكان ومحل .
– 89 مقهى ومسرح .
– 42 فندق أكبرها فندق فكتوريا على ضفاف نهر بردى .
– 6 مقرات صحف ومجلات .
– 135 خان .
– 51 حمام عمومي .
164 خباز .
– 8 معاصر زيت .
– 35 مطحنة .
– 62 مستودع .
– 129 مغزل نسيج .
– معملان للثلج .
– محطة كهرباء واحدة .
– 145 مستودع حبوب .
– 106 بايكة خيل .
– 476 مخزن بضائع .
783 إصطبل .
– 4 مشافي .
– 42 مركز شرطة ودرك .
– 628 سبيل .
– 28 هنغار .
هكذا كانت دمشق سنة 1920
ولزيادة الفائدة ,نؤكد أن عدد سكان مدينة دمشق بلغ في عام 1922 حوالي 169000 نسمة .
وفي عام 1928 , بلغ 198.427 نسمة . وفي عام 1935 , بلغ
213.027 نسمة …