Quantcast
Channel: د.جوزيف زيتون
Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

عذراً كولومبوس…الكنعانيون الفينيقيون من اكتشف العالم الجديد !!

$
0
0
عذراً كولومبوس
الكنعانيون الفينيقيون من اكتشف العالم الجديد !!
اكتشف نقش باريبا في العام 1873م في البرازيل في منطقة “بوسو التو” على يد “كوميز الفيس دي كوستا” منقوش على حجر باللغة الفينيقية يعود إلى ٨٠٠ ق. م، والبعض قال أنه يعود إلى ٥٠٠ ق. م
الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط العلمية وأحدث سجالات عديدة بين مؤيد ومعارض لصحة النقش، وبقى هذا الأمر بين أخذ ورد حتى أواخر القرن العشرين حيث تم الإجماع على مصداقيته.
لكن من المثير أن هذا الحجر بعد اكتشافه اختفى عن الوجود في ظروف غامضة لمحاولة اخفاء الدور الحضاري الذي لعبه الفينيقيون في نشر ثقافتهم في جميع أنحاء العالم.
إضافة إلى ذلك يعد هذا الحجر أهم نقش مادي يؤكد وصول الكنعانيين الفينيقيين إلى الأمريكيتين ونشر ثقافتهم وعبادتهم وكل ما يتعلق بحضارتهم.

وما أكد وصول الكنعانيين الفينيقيين إلى أميركا العديد من الشواهد الأثرية التي تؤكد وصولهم بينها العديد من النقوش وشواهد القبور و المذابح الموجودة في متحف ريو دي جانيرو الوطني إضافة إلى عدد من الأثار الفينيقية وشواهد قبور عليها نقوش فينيقية عثر عليها  في الريف البرازيلي، وفي صدد ذلك قال عالم الاثار الدانماركيDr. Peter W. Lund المختص بالآثار البرازيلية حيث قال: “كان للفينيقين دورٌ كبير في تأسيس الحضارة المدنية في البرازيل”

عذراً كولومبوس الكنعانيون الفينيقيون من اكتشف العالم الجديد
عذراً كولومبوس الكنعانيون الفينيقيون من اكتشف العالم الجديد
.
لم يُستعادْ الحجر المُقسّم لأربعة أجزاء بصورة كاملة، لكن جرى نسخ النقوش الموجودة عليه، كما أرسلَت نسخة النقوش تلك إلى رئيس معهد التاريخ في ريو دي جانيرو، وقام مدير المتحف البرازيلي جانديدو جوزيه بنشره
.
وإليكم ترجمة نص حجر بارايبا
“نحن كنعانيو صيدا مدينة الملك التاجر.
نصل إلى هذه الجزيرة البعيدة ذات الأراضي الجبلية
قدمنا الاضاحي و اشعلنا البخور بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاعتلاء الملك حيرام العرش، توقفنا في البحر الأحمر. سافرنا بعشر سفن ولمدة عامين حول أفريقيا، ثم تفرقنا بإرادة الإله بعل وابتعد اصدقاؤنا عنّا. هكذا وصلنا إلى هنا، كنا 12 رجل و3 نساء في جزيرة الحديد وشاطىء جديد، قائد البحّارة و الآلهة بكل تأكيد ستتحنن علينا.”
نحنا/بن/ كنعن/
من/صدن/مهقرت/ه/ملك/و/ سحر/ه/شلك
نا/إل/ ايز/ رحقت/ارص/هرم/ و/ نشت/ بحر/ ل/عليوم/
م/يد/بعل/ ات/ حبر/نا/ ه/لم/ سن/م/
عشر /متم/و /شلشت/ نشم/
انك/مت/عشترت
حبليتا/عليون/م/ و عليونت/ يحننا
كلمة( حبليتا) التي تدل على الرحمة و الشفقة لا تزال مستعملة في حلب
في صيغة ( يا حبالتي عليه) يعني التحسر و طلب الرحمة لشخص اصابته مصيبة

اما كلمة ( يحننا) فقد بقيت في كلمة حنان

الحجر الاوغاريتي على مصب الامازون في البرازيل
الحجر الاوغاريتي على مصب الامازون في البرازيل
يقول السيد (Cyrus Gordon/ غوردون) الملك حيرام المذكور بالنص هو حيرام الثالث، أي ما يعني أن تأريخ الوصول للبرازيل يعود لفترته بحدود العام 531 قبل الميلاد. اضافة لأن الاشارة إلى” الإله بعل ” وهو إله الامطار والعواصف و الخصب السوري المعروف .
كذلك تتوجب الاشارة إلى رحلة قرطاجة في العام 425 قبل الميلاد بقيادة الرحالة الأشهر “حنون”، الذي كان يجب عليه تأسيس مستوطنات في خليج غينيا، وخلال تلك الرحلة من المرجّح بأنّ القرطاجيين (متحدري الفينقيين) قد تمكنوا من الوصول إلى البرازيل.
◘ يؤكد الباحث يوري ليفيراتو  حضورٌ لشعب قرطاج كذلك داخل البرازيل: هو الوثيقة الشهيرة باسم
” الوثيقة 512 ” والتي جرت ترجمتها مؤخراً من البرتغالية القديمة… و ربما الحثيين ايضاً ...
وما كتبه هيرودت 
أصدر مجلس الشيوخ القرطاجي قانوناً – ينصّ على الإعدام – لمن ينظِّم أو يقوم برحلات بحرية للجانب الآخر من المحيط الأطلسيّ وذلك لتكرار القيام بتلك الأسفار لأشخاص وموارد وإفراغ العاصمة “…
.◘ ويخبرنا الباحث النمساوي Mr. Ludwig Schwennhagen إنه عثر على نقوش فينيقية في منطقة الأمازون يعود عمرها للقرن الثامن قبل الميلاد كما قال إن الفينيقين قد استخدموا البرازيل كقاعدة بحرية لأكثر من 800 عام وساهموا في نشر الثقافة الفينيقية بين السكان الأصليين ويقول إن عددا كبيرا من المفردات المستخدمة بين السكان الاصليين تعود لجذور كنعانية ناهيك عن التقرير العلمي الأخير الصادر عن جامعة شيكاغو وجامعة بنسلفانيا الذي أكد وصول الكنعانيين الفينيقيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تم نشر دراسة مطولة مرفقة بفيديو يوثق الآثار الكنعانية الفينيقية في الولايات المتحدة الامريكية.
و يرى بأن الفينيقيين قد استخدموا البرازيل كقاعدة، وقد تركوا اضافة للأدلة الماديّة: تأثير لغوي هائل بين سكان البرازيل الأصليين المولودين فيه.
ناهيك عن العشرات من القطع الفخارية التي وجدت في العالم الجديد و قد كتب عليها بالمسمارية …
◘ و يؤكد الباحث جرجي كنعان انه : يوم أرست سفن الكنعانيين على ما يسمّى اليوم أميركا الجنوبية، أطلقوا على اليابسة التي وصلوا اليها اسم: برز ايل (Brazil). فالكنعانيون وصلوا الى تلك الأرض ووسموها باسم تدخل في تركيبه صفة القوة العالية “ايل”. ومدلول الاسم: ارض “ايل” المكشوفة أي غير المسوّرة. وهناك حاضرة لبنانية عريقة في التاريخ أيضاً، ما فتئت تحمل الاسم عينه هي الفرزل (فرز ايل) في سهل البقاع.
وايل في العبرية تعني الله
** الباء (برز ايل) تقابل الفاء (فرز ايل) في اللسان الكنعاني.
منقول من عدة مصادر على جوجل/ شام الروح 2

Viewing all articles
Browse latest Browse all 1470

Trending Articles